بعد عزله.. رئيس نادي الرجاء يواجه مصير الناصيري
فاجأ محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي المغربي جماهير النادي، بغيابه لفترة طويلة عن الفريق ومهامه الإدارية في المغرب.
ويوجد بودريقة في لندن منذ أشهر لأسباب صحية كما جاء على لسانه، لكن تواصل غيابه دفع الجماهير لطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقة وراء هذا الغياب الطويل.
ويُواصل مجلس إدارة الفريق الأخضر مهامه الإدارية في ظل غياب الرئيس، خلال فترة صعبة جدًّا من الموسم، يُنافس فيها النسور على لقب الدوري المغربي للمحترفين، مع الجيش الملكي المتصدر وبطل الموسم الماضي.
عزل رئيس نادي الرجاء من مهام إدارية ومصير الناصيري يُهدده
قضت المحكمة الإدارية بمدينة الدار البيضاء، بقبول طلب عامل عمالة مرس السلطان الفداء، بعزل رئيس مقاطعة مرس السلطان محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي، على خلفية تغيبه منذ مدة عن مزاولة مهامه.
ونزل الخبر كالصاعقة على أقارب بودريقة لتشبثه الكبير بهذا المنصب الذي ناظل عليه كثيرًا، وهو ما ضاعف الشك لدى الجمهور المغربي حول الأسباب الحقيقية التي تجعل رئيس الرجاء غير قادر على العودة إلى المغرب.
وفي سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن منصب بودريقة كرئيس لفريق الرجاء البيضاوي مهدد أيضًا، حيث إن المسؤول الأول في الفريق الأخضر لديه بعض القضايا في المحاكم تُلاحقه منذ فترة.
وكان بودريقة قد أكد في تصريح إعلامي أن الملفات الخاصة به في المحاكم تتعلق فقط باستثماره الخاص، لكن طول غيابه دفع جل المتابعين للتشكيك في أن الرجل يخشى متابعة قانونية قد تجعل مصيره مثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق للوداد الذي طاله الاعتقال.
وكان بودريقة قد عاش فترة ذهبية في منصب رئيس نادي الرجاء عام 2012، كأصغر رئيس في تاريخ النادي، وقاده للنهائي التاريخي في كأس العالم للأندية عام 2013 بالمغرب. قبل أن يعود من جديد هذا الموسم لتولي الرئاسة خلفًا للرئيس السابق عزيز البدراوي.
شارك:
أخبار ذات صلة
