بعد تجاوز الكاميرون ذهابا.. كيف تتأهل الجزائر إلى المونديال؟

2022-03-25 23:28
من احتفال لاعبي الجزائر خلال الفوز على الكاميرون في ذهاب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خطا المنتخب الجزائري خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد أن عاد بفوز غالٍ من ملعب "جابوما" بمدينة دوالا على حساب المنتخب الكاميروني، الجمعة 25 مارس/ آذار، بنتيجة هدف دون رد 0-1.

ويستقبل منتخب الجزائر نظيره الكاميروني يوم الثلاثاء المقبل 29 مارس الجاري، على ملعب "مصطفى تشاكر" بولاية البليدة الجزائرية، في مواجهة الدور الفاصل لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.


وسجل إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، هدف الفوز للمنتخب الجزائري في الدقيقة 40 من المواجهة، برأسية محكمة، مستغلا مخالفة نفذها يوسف بلايلي بطريقة جيّدة، ليصل بذلك إلى هدفه رقم 40 مع المنتخب الجزائري، معززا صدارته لترتيب الهدافين التاريخيين لـ"محاربي الصحراء".


وبات المنتخب الجزائري يقف على بعد 90 دقيقة من التأهل إلى مونديال قطر، مع امتلاكه فرضيتين لإنجاز ذلك؛ عطفا على الفوز الذي عاد به من الكاميرون ومحى به الصورة السلبية التي تركها من خلال مشاركته المخيّبة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية "الكاميرون 2021".

تجديد الفوز على الكاميرون في الملعب التاريخي


ويمكن للمنتخب الجزائري ضمان حضوره في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، بتجديد فوزه بأي نتيجة على المنتخب الكاميروني في ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، وهو المعروف عنه بأنه الملعب التاريخي لـ"محاربي الصحراء"، والذي لم يخسروا عليه أي مباراة منذ عام 2009، ما يعزز آمال الجماهير الجزائرية بالتأهل إلى أول مونديال يُقام على أرض عربية.


ويرى المحللون أن زملاء رياض محرز نجحوا في محو الصورة السلبية التي تركوها بعد المشاركة المخيّبة في كأس إفريقيا الماضية، واستدركوا ذلك الإخفاق بتسجيل نتيجة إيجابية في ذهاب الدور الفاصل، قبل حسم التأهل على الأراضي الجزائرية.

التعادل في الجزائر بأي نتيجة


ويملك أشبال المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، فرصة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2022، حتى في حال التعادل بأي نتيجة على ملعب "مصطفى تشاكر"، مستفيدين من فوزهم في لقاء الذهاب، وهي الفرضية التي تجعل زملاء القائد محرز يلعبون بأريحية أكبر في مباراة العودة.

شارك: