بالحبر السري.. الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

2023-02-28 16:21
نادي السيب العماني (Twitter-@Seeb_SC)
سالم الحبسي
كاتب رأي
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نال نادي السيب لقب "الإمبراطور" لفريقه الكروي الذي يتفاخر جماهيره به ويطلقون عليه هذا اللقب.. إلا أن النادي أضحى بعد الإنجازات الشاملة محليًّا وتتويجه بطلًا قاريًّا في كرة القدم.. وسيطرته على الألقاب الرياضية في الألعاب الجماعية وفرض سطوته للفوز بالكؤوس والدروع في معظم الألعاب.. أضحى الإمبراطورية الرياضية التي لا تغيب عنها الشمس!

ونجح الفريق الكروي الذي تقسم به الأمة السيباوية أن يحقق "رباعية" تاريخية لم يحققها أي نادٍ قبله في كرة القدم، ففاز ببطولة درع عمانتل الذي كان إشارة واضحة بأنه قادم للبطولات الكروية، وفي نفس الموسم فاز بكأس جلالة السلطان المعظّم ليجمع الحسنيين الكرويين.. ثم حقق " لقب السوبر الكروي".. قبل أن يشد الرحال إلى القارة الآسيوية ويحقق "كأس الاتحاد الآسيوى" في أحد الإنجازات الفريدة للكرة العمانية على الإطلاق.. ليكون فريق السيب الكروي أفضل فريق عماني يحقق لقبًا قاريًّا لم يسبقه أحد من قبل.

ويتأهب الفريق السيباوي بنجومه المميزين إلى رحلة عربية جديدة للمشاركة في بطولة الأندية العربية ممثلًا للأندية العمانية.. في الوقت الذي بلغ قبل أيامٍ نهائي كأس جلالة السلطان للمحافظة على لقبه بنفس نشوة الانتصارات التي يعيشها في السنوات الأخيرة واثقًا يمشي ملكًا.. فيما لا يزال يضع عينه على المنافسة على درع عمانتل وهو يقول "الرصاصة ما تزال في جيبي".. دون أن يستسلم فهو الفريق الذي لا يرفع الراية البيضاء بل يرفع راية النصر "الصفراء والخضراء"..!!

إذا كان هذا حال فريق كرة القدم الذي يقوده جهاز فني وإداري يعي معنى اسم الإمبراطور وخلفه إدارة النادي بقيادة رئيسه المخضرم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد التي وضعت كل الإمكانيات وهيأت له كل سبل النجاح.. فإنه في المقابل هناك إنجازات أخرى تتحقق من الفرق الرياضية.

ففريق كرة الطائرة جمع في هذا الموسم بطولتين في غضون أسبوع واحد وفاز ببطولة الدرع قبل أن يستحوذ على بطولة درع الوزارة ويفوز باللقب الثالث "السوبر" ليتوج نفسه زعيمًا للكرة الطائرة في سلطنة عمان بأكثر من "11 لقبًا".. ويوجه بوصلته عربيًّا ويتوجه إلى "قاهرة المُعزّ" ليواجه أقوى الفرق ويتأهل إلى نصف النهائي بتخطيه أعتى الفرق العربية وهو يتوق لتحقيق انتصارات عربية.

أصبح نادي السيب الإمبراطورية الرياضية التي لا تغيب عنها شمس البطولات فأمسى "عَلَمًا على رأسه نار" فإنجازاته المتتالية جعلته نبراسًا ينظر إليه الجميع بأنه النادي المثالي "إداريًّا وماليًّا واستثماريًّا وفنيًّا" ومن حيث العتاد، فهو أكثر نادٍ يمارس معظم الألعاب.. ليس هذا فحسب، فالنادي يحقق البطولات في مختلف الألعاب وينافس على جميع الفئات العمرية.

فلم يحكم نادي السيب قبضته على كرة القدم وكرة الطائرة وحسب، بل حقق في هذا الموسم حتى الآن بطولة ناشئي السلة وبطولة تنس الطاولة وبطولة اليد الشاطئية من "النسخة الأولى" وبلغ فريقه نهائي درع الوزارة لليد، وكذلك سيدات الفريق الكروي فعلنها وبلغن المربع الذهبي في دوري السيدات لكرة القدم.

الإمبراطورية السيباوية تتوسع يومًا بعد يوم وتزداد إصرارًا وقوةً، وأهدافها لا تتوقف عند هذا الحد؛ لأنها ترى في نفسها المقدرة في تحقيق المعجزات بل وتملك المقدرة بأن تذهب إلى أبعد من هذا.. كل هذا يدور مع هدوء إدارته التي تملك قوة فولاذية.

شارك: