الركراكي يعلن هدفه القادم ويضع شرطًا للاستمرار مع المغرب
حدّد وليد الركراكي، هدفه المقبل على رأس المنتخب المغربي، بعد الإنجاز الذي حققه مؤخرًا في بطولة كأس العالم قطر 2022، بالوصول إلى نصف النهائي وإنهاء المسابقة في المركز الرابع لأول مرة في تاريخ المغرب، معلنًا عن شرط واحد لاستمراره مع "أسود الأطلس" بعد النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية التي ستُقام في كوت ديفوار عام 2024.
ونقل موقع "فوت ميركاتو" اليوم الجمعة، عن مدرب "أسود الأطلس" قوله لوسائل إعلام مغربية: "بعد عام من الآن، سنلعب بطولة كأس أمم أفريقيا، ونريد أن نمثل فيها المغرب بأفضل مستوى ممكن، ندرك جيدًا أن كرة القدم ليست لديها ذاكرة، لهذا علينا التقدم نحو الأمام من أجل التألق مجددًا".
ووضع مدرب الوداد السابق شرطًا للاستمرار مع "الأسود" يتمثل في بلوغ الدور نصف النهائي في النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا، قائلًا: "نريد الحفاظ على مستوانا الحالي، والحفاظ على روح الانتصارات. يجب علينا أن نبقى ضمن أفضل 4 منتخبات في أفريقيا. بالنسبة لي، أريد بلوغ نصف نهائي الكان على الأقل، وفي حال لم أحقق هذا الهدف؛ فسأرحل وأترك مكاني لمدرب آخر.. المغرب يجب أن يستهدف دائمًا النهائي أو نصف النهائي على الأقل".
وبعث الركراكي رسالة مشفرة إلى اللاعبين المغاربة حول العالم، بقوله: "نملك مجموعة متماسكة من اللاعبين، لكن على الجميع مضاعفة الجهود للبقاء دائمًا في أعلى مستوى لهم، وضمان اللعب باستمرار مع أنديتهم، المغرب حاليًا هو الرابع في العالم (ترتيبه في مونديال قطر))، لهذا على كل لاعب يريد حمل قميصه أن يؤكد أحقيته في ذلك".
وثمّن قائد كتيبة "الأسود"، الاستقبال الملكي الذي حظي به اللاعبون بعد التألق في مونديال قطر، قائلًا: "من الرائع أن يستقبلك الملك، إنه حلم، لقد دعمنا كثيرًا (الملك). ما قام به للبلد بشكل عام وللرياضة بشكل خاص أمر رائع، لقد كان متابعًا لنا طيلة مشاركتنا في كأس العالم، وهذا أمر لن ننساه أبدًا".
وكان الركراكي قد أكد عقب نهاية مشوار المغرب في مونديال قطر، رغبته في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار، مشددًا على ضرورة البقاء في أعلى هرم الكرة الأفريقية، والتحضير للاستحقاقات القادمة بدون تعقيد، ودخول كل منافسة من أجل الفوز بلقبها وليس لأي أمر آخر.
جدير بالذكر، أن الركراكي تولى مهمة تدريب المنتخب المغربي في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي خلفًا للبوسني وحيد حاليلوزيتش، ووقّع عقدًا يمتد إلى غاية عام 2026، إلّا أن مدرب الوداد السابق أشار إلى إمكانية مغادرته منصبه قبل هذا الموعد.
شارك:
أخبار ذات صلة
