الرقم 8 يُسيطر على حصيلة الدوري المغربي

2021-06-08 09:01
الأندية المغربية تعلق قرار إقالة المدربين على شماعة النتائج السيئة (winwin)
Source
+ الخط -

سيطر الرقم 8 على المشهد الكروي بمنافسات الدوري المغربي الممتاز، وذلك بالإطاحة بالمُدرب الثامن توالياً، منذ انطلاق المسابقة في ديسمبر/كانون الأول، والتي وصل عدد جولاتها لحدود نهاية الأسبوع الماضي إلى ثماني جولات.

نادي نهضة الزمامرة المنتمي للدوري المغربي الممتاز، أخّر إعلان  نهاية ارتباطه بالحارس الدولي السابق، خالد الفوهامي، بسبب سوء النتائج، علماً أنه أسندت للإطار الفني مهمة قيادة المجموعة قبل أقل من شهرين، من خلال 3 مباريات فقط.

أزمة النتائج

اختارت جل الأندية المغربية تعليق قرار إقالة المدربين بشماعة النتائج، حتى إن كان بعض الأجهزة الفنية قد مُنحت لهم الفرصة في مباراتين فقط!

وخلقت إقالة مدرب نادي المغرب التطواني يونس بلحمر قبل أيام جدلا واسعا في الوسط الكروي المغربي، والسبب أن المدير الفني مُنحت له الفرصة في مباراتين فقط، حصد هزيمة وتعادل خلالهما، لتتم إقالته بشكل مفاجئ قبل ساعات من موعد حصة تدريبية.

وقد استعان الفريق بخدمات بلحمر، كثالث مُدرب يشرف على المجموعة منذ بداية الموسم الكروي الجاري، بعد رحيل زولان مانولوفيتش، ثم إقالة الإسباني خوسي ماكيدا.

الخبرة وتحديات الموسم

وفي وقت كان سوء النتائج مبرراً لقرارات مجموعة من الأندية المغربية، كان لإدارة فريق المغرب الفاسي العائد حديثاً إلى الدوري الممتاز رأي آخر، على الرغم من احتلال المجموعة الرتبة الخامسة بسبورة الترتيب، ثم الانفصال عن المُدرب عبد اللطيف جريندو، والارتباط بساعات فقط بعدها مع الأرجنتيني ميغيل غاموندي، الذي قاد الوداد الرياضي بآخر مباريات دوري أبطال إفريقيا بالموسم المنصرم.

ولم يكن قرار الإقالة هذه المرة سريعاً، فمفاوضات تعيين غاموندي انطلقت قبل أسابيع، للاستفادة من خبرته بالدوري، خصوصا أن المُدرب المقال يخوض تجربته الأولى بقسم الكبار.

قانون المدرب

رفض الاتحاد المغربي لكرة القدم في أكثر من مناسبة وقف العمل بقانون المدرب، والذي يمنع تعاقد الأجهزة الفنية مع أكثر من فريق خلال الموسم الكروي الواحد. وبخصوص آخر التعديلات التي تهُم قانون المُدرب، أضاف الاتحاد الكروي صفقة المُدير التقني أيضا ضمن لائحة الممنوعين من العمل خلال الموسم الواحد مع أكثر من فريق.

وفي وقت كان الهدف من تنزيل قانون المدرب قبل سنوات الحد من حمى الإقالات التي اجتاحت الدوري، إلا أن أبرز الأندية ما زالت وفية لسياستها إلى حدود الساعة، مع ارتفاع كبير لملفات النزاعات أمام الأجهزة الوصية.

أسماء في دائرة الخطر

من المنتظر أن تكون نتائج مباريات الكأس المحلي حاسمة بالنسبة إلى مصير مجموعة ثانية من المدربين، بعد أن كانت النتائج مخيبة لعدد من الفرق محليا.

نهضة بركان آخر المتوجين بلقب كأس الكونفيدرالية، والذي يمر في دوامة من النتائج السلبية، منحت إدارته فرصة أخيرة للمدرب طارق السكتيوي، من أجل إعادة الفريق للسكة الصحيحة، أو إنهاء ارتباط الطرفين.

Image removed.

شارك: