الدوري الإيطالي محل سخرية كويتية بسبب "واعد" برشلونة

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-13 12:08
نجم برشلونة الصغير باو كوبارسي يتسبب في سخرية من الدوري الإيطالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

توجّه أحد أهم المحللين الرياضيين في الساحة العربية، بانتقاد قوي في قالب سخرية لاذعة لأندية الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي تعرضت أمس الثلاثاء لنكسة أوروبية جديدة.

وودّع بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، نادي نابولي، على يد برشلونة، إثر تعادله ذهابًا في ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" بهدف لمثله وخسارته إيابًا في إسبانيا بنتيجة (3-1) في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، وسبقه إلى مغادرة المنافسة مواطنه لاتسيو، الذي فشل في تخطي عقبة العملاق بايرن ميونخ، حيث فاز ذهابًا في "الأولمبيكو" بهدف نظيف، قبل أن يسقط بالثلاثة في بافاريا.وسيحمل إنتر ميلان، وصيف النسخة الماضية، آخر آمال أندية الدوري الإيطالي في أمجد البطولات الأوروبية، عندما يحلّ اليوم الأربعاء، ضيفًا على أتلتيكو مدريد في معقل الـ"ميتروبوليتانو"، متحفّزََا بأسبقية هدف النمساوي ماركو أرناوتوفيتش في "جيوسيبي مياتسا" ذهابًا.

أشكناني "يوبّخ" أندية الدوري الإيطالي بسبب كوبارسي

سقوط نابولي أمام برشلونة بمشاركة ثنائي كتالوني يافع، أحدهما أصبح قطعة أساسية، والحديث عن لامين يامال (16 عامًا) والآخر باو كوبارسي المدافع المحوري الواعد (17 عامًا) الذي يخطو على خطى الأسطورة كارليس بويول، دفع بمحلل رياضي كويتي شهير، لوضع إصبعه على مكمن الداء في الكرة الإيطالية. 

وفي تشخيصه لوضع أندية الدوري الإيطالي عمومًا، وضع عبد الله أشكناني من خلال تغريدة على منصة "X"، وهو محلل "الكالتشيو" في قنوات أبوظبي الرياضية، وأحد أشهر نجوم مواقع التواصل الاجتماعي العربية ولا سيما في يوتيوب، نجم برشلونة الصغير كوبارسي، الذي حصد بالمناسبة جائزة "رجل مباراة" نابولي، في مقارنة ذاتية بين وجوده في "البلوغرانا" وتخيّل حضوره في هذا السن مع أحد أندية الـ"سيري آ".

وجاء في منشور أشكناني عن الدوري الإيطالي وكوبارسي ما نصّه: "كوبارسي لو في الكالتشيو: لازم 3 سنوات مع البريمافيرا (الفريق الرديف في إيطاليا) بعدها 5 سنوات دكة عشان ينضج بعدها 9 سنوات في السيريا بي، يوصل عمره 30 سنة مثل دي تشيليو ونقول معليش شاب موهوب ولازم نصبر عليه وبالنهاية يعتزل في كالياري".

وتمّ اعتبار منشور أشكناني الساخر واللاذع بحق الدوري الإيطالي واستراتيجية أنديته "البالية"، تشخيصًا منطقيًا لحال أندية "الكالتشيو"، التي يُعاب عليها، عدم منح الفرصة للمواهب والبعد عن الجرأة في الرهان على الشبان الواعدين، الذين يمكثون لسنوات في الفرق الرديفة لأنديتهم، قبل أن يقع تحويلهم إلى أندية الصف الثاني والثالث، حيث "تُوأد" الموهبة قبل أن تُولد.

وعلى العكس من ذلك تمامًا، فإنّ دوريات أوروبية عملاقة على غرار الدوري الإنجليزي وخاصة الإسباني، تؤمن بشدة بالكفاءة والنبوغة الكروية بعيدًا عن مقاييس السّن، وخير مثال على ذلك نادي برشلونة، الذي "تفرّخ" أكاديميته الشهيرة "لاماسيا" عشرات من الصاعدين، الذين يعودون بالنفع على النادي، سواء بالاستفادة الكروية من خلال تقمّص ألوان الفريق الأول أو المنفعة المادية عبر صفقات البيع المجزية لبقية الأندية.

جدير بالذكر أنّ أندية الدوري الإيطالي تعيش حالة من الجفاف مع منصات التتويج الأوروبية منذ مدة، باستثناء تتويج روما بأول نسخة لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي في عام 2022 أو بلوغ إنتر ميلان نهائي العام الماضي في دوري الأبطال قبل أن يخسر اللقب لمصلحة مانشستر سيتي، مع العلم أنّ آخر ألقاب الكرة الإيطالية في الـ"تشامبيونزليغ" يعود إلى عام 2010 ببصمة إنتر ميلان، الذي نال اللقب الثاني عشر للإيطاليين في "ذات الأذنين".

شارك: