الاتحاد التونسي يفتح باب ترشيحات المدربين لخلافة القادري

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني، فتح الباب للراغبين في تدريب المنتخب الوطني لتقديم ترشحاتهم، على أن تتولى اللجنة المكونة حديثًا والمعنية بهذا الشأن، النظر في ملفات الترشحات ثم رفع مقترحاتها إلى المكتب الجامعي القادم. 

وكان الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد، دعا إلى انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 9 مارس/ آذار القادم لانتخاب مكتب جامعي جديد يشرف على شؤون كرة القدم في تونس للمدة النيابية (2024-2028).

وستتكون اللجنة من بلحسن مالوش، الخبير الفني لدى الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، والذي تم تعيينه في منصب مستشار فني مكلف بالإشراف على الإدارة الفنية الوطنية، بالإضافة إلى اللاعبين السابقين مختار ذويب ونجيب غميض وخالد بدرة وعماد بن يونس، فضلًا عن ممثل عن ودادية المدربين.

الاتحاد التونسي يُعيّن جهازًا مؤقتًا

أكد الاتحاد التونسي أنه تم تكليف كل من منتصر الوحيشي وأنيس البوسعيدي، سيكون لفترة وقتية وهي قيادة المنتخب الوطني في الدورة الدولية الودية في شهر مارس/ آذار القادم والتي ستُقام في الإمارات بمشاركة منتخبات تونس ومصر وكرواتيا ونيوزيلندا.

يُذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم، قرّر يوم الجمعة الماضي، إنهاء مهام المدرب الأول لمنتخب "نسور قرطاج" جلال القادري والمدربين المساعدين سليم بن عاشور وعلي بومنيجل والمُعدّين البدنيين للمنتخب، نتيجة سوء المردود والخروج من الدور الأول من كأس أمم أفريقيا 2024 وعدم تحقيق الأهداف المتفق عليها. 

وبعد الخروج المخيب من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، أعلن المدرب جلال القادري رحيله عن تدريب المنتخب التونسي مباشرةً بعد نهاية مواجهة جنوب أفريقيا بالتعادل دون أهداف.

وفشل منتخب تونس في تأمين بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024، بتعادله دون أهداف أمام جنوب أفريقيا، يوم الأربعاء (24 يناير)، في ختام مواجهات المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الخامسة في "الكان".

بهذا التعادل، غادر "نسور قرطاج" البطولة منذ دورها الأول، ولأول مرة منذ نسخة جنوب أفريقيا 2013 بعد أن حصد نقطتين من هزيمة أمام ناميبيا (1-0) وتعادلين أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0).

التونسي شوقي بن سعادة يخوض أولى تجاربه التدريبية

اقرأ المزيد

وشارك منتخب تونس في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، إذ عزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات ظهورًا في نسخ متتالية بالبطولة، في انتظار أن يضع في النسخ المقبلة حدًّا لفترة طويلة من الترقب من أجل حصد لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول الذي تُوّج به على أرضه وبين جماهيره عام 2004 على حساب المغرب (2-1).