استبعاد أنتوني من قائمة المنتخب بعد اتهامه بالعنف الأسري
استُبعد الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، من قائمة منتخب بلاده للمباريات الدولية المقررة في الشهر الحالي، بعد مزاعم العنف المنزلي من شريكته السابقة غابرييلا كافالين.
وكانت غابرييلا قد زعمت أنها تعرضت لعدد من الاعتداءات من أنتوني بين يونيو/ حزيران 2022 ومايو/ أيار من هذا العام، وقدمت دعوى ضد اللاعب في مدينة ساو باولو بالبرازيل ودعوى أخرى لشرطة مدينة مانشستر.
ونشر أنتوني بيانًا رسميًا نفى فيه جميع الاتهامات، وأكد براءته؛ إذ قال: "احترامًا لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني مضطر للتحدث علنًا عن الاتهامات الباطلة التي كنت ضحيتها".
وأضاف: "أستطيع أن أقول بكل ثقة إن الاتهامات باطلة وإن الأدلة التي تم تقديمها وما سيتم تقديمه تظهر أنني بريء من الاتهامات الموجهة. كانت علاقتي مع السيدة غابرييلا مضطربة، مع وجود إهانات لفظية من الطرفين، لكنني لم أمارس أي اعتداء جسدي أبدًا".
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان نشره مساء أمس الإثنين، عن استبعاد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا حتى يتم التحقيق في المزاعم والاتهامات الموجهة إليه.
وقال الاتحاد في بيانه: "نظرًا إلى الحقائق التي أصبحت علنية يوم الإثنين 4 سبتمبر (أيلول)، والمتعلقة بالمهاجم أنتوني وتحتاج إلى التحقيق فيها، ومن أجل الحفاظ على الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب والاتحاد البرازيلي، نعلن أنه جرى إخراج اللاعب من قائمة المنتخب البرازيلي".
بيان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
وأضاف: "لتعويضه، استدعى المدرب فرناندو دينيز مهاجم أرسنال غابرييل خيسوس، الذي تم اختياره مسبقًا ضمن قائمة تضم 36 لاعبًا، تم إرسالها إلى الفيفا".
جدير بالذكر أن منتخب السيليساو سيواجه كلًا من المنتخب البوليفي ومنتخب بيرو هذا الشهر ضمن أولى منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 لقارة أمريكا الجنوبية.
