أنتوني يتعرض لاتهامات خطيرة من صديقته السابقة
يتعرض اللاعب البرازيلي أنتوني، جناح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى اتهامات جادة بالاعتداء والعنف الأسري من صديقته السابقة غابرييلا كافالين.
ووفقًا للصحافة الإنجليزية، يجري التحقيق مع أنتوني من قبل شرطة مانشستر الكبرى بشأن هذه المزاعم.
وادعت غابرييلا أنها تعرضت للضرب في الرأس واللكم من اللاعب في غرفة بفندق مانشستر في اليوم التالي لفوز يونايتد 2-1 على مانشستر سيتي في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، مما أدى إلى كسر رأسها وتلف في الصدر.
تصريحات غابرييلا كافالين
وقالت كافالين، البالغة 23 عامًا، إنها تلقت العلاج من طبيب إنجليزي في غرفتها بفندق حياة ريجنسي في مانشستر بعد الهجوم المزعوم.
وفي مقابلة مع موقع UOL البرازيلي، نُشرت يوم الإثنين وتضمنت صورًا ولقطات للرسائل، زعمت كافالين أيضًا أنها أصيبت بجرح في إصبعها في أثناء محاولتها حماية نفسها بعد اتهام أنتوني بإلقاء كوب زجاجي عليها. وتزعم أن هذا الحادث وقع في منزله في 8 مايو/ أيار، بعد يوم من خسارة يونايتد 1-0 أمام وست هام في لندن.
وتدعي كافالين، وهي مؤثرة في مواقع التواصل وموزعة أغاني، أنها تعرضت لسلسلة من الهجمات من أنتوني بين يونيو/ حزيران من العام الماضي ومايو من هذا العام.
وقالت إنها تعرضت للهجوم للمرة الأولى من أنتوني في 1 يونيو 2022 في أثناء حملها في فترة الإجازة، وادعت أن لاعب يونايتد البالغ من العمر 23 عامًا هددها بركلها من سيارة متحركة بسرعة.
وتحقق الشرطة المدنية في ساو باولو حاليًا في ادعاءات كافالين، بعد أن قدمت تقريرًا إليهم في يونيو تتهم فيه أنتوني "بالعنف المنزلي والتهديد والإصابات الجسدية". كما قدمت كافالين أيضًا شكوى منفصلة إلى شرطة مانشستر الكبرى (GMP).
وأعلنت شرطة مانشستر الكبرى عن علمها بالواقعة في بيان رسمي؛ إذ قالت: "شرطة مانشستر الكبرى على علم بالادعاءات المقدمة وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد الظروف المحيطة بهذا التقرير. لن نقوم بالتعليق أكثر في هذا الوقت".
في الناحية الأخرى، نفى أنتوني، الذي انضم إلى يونايتد الصيف الماضي من أياكس في صفقة بقيمة 85.5 مليون جنيه، جميع الاتهامات في بيان سابق نشره في يونيو الماضي، أكد فيه عدم ارتكاب أي مخالفات.
بيان أنتوني
ثم عاد اللاعب ببيان آخر نشره عبر خاصية ستوري على "إنستغرام"، قال فيه: "احترامًا لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني مضطر للتحدث علنًا عن الاتهامات الباطلة التي كنت ضحيتها".
وتابع: "تعاملت منذ البداية مع هذا الموضوع بجدية واحترام، وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة. تحقيق الشرطة يجري تحت غطاء العدالة، وبالتالي لا أستطيع نشر محتواه".
وزاد: "لكنني أستطيع أن أقول بكل ثقة إن الاتهامات باطلة وإن الأدلة التي تم تقديمها وما سيتم تقديمها تظهر أنني بريء من الاتهامات الموجهة. كانت علاقتي مع السيدة غابرييلا مضطربة، مع الإهانات اللفظية من الطرفين، لكنني لم أمارس أي اعتداء جسدي أبدًا".
واختتم أنتوني بيانه قائلًا: "في كل مرة، سواء في الشهادة أو في المقابلة، تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات. ومن هنا فإنني أنفي الاتهامات الموجهة وأبلغ بأنني أبقى تحت تصرف السلطات البرازيلية لتوضيح المطلوب، أنا أثق في أن تحقيقات الشرطة الجارية ستكشف حقيقة براءتي".
