احتمالات مواجهات السعودية بالأدوار الإقصائية بكأس آسيا 2023

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-11 17:11
المنتخب السعودي يحلم بحصد لقبه الآسيوي الرابع على أرض قطر (twitter/SaudiNT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وقع المنتخب المنتخب السعودي في مجموعة سهلة نظريًا خلال نهائيات بطولة كأس آسيا قطر 2023، المُزمعة إقامتها في الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني وحتى 10 فبراير/ شباط  القادمين، حيث يبدو "الأخضر" هو المرشح الأبرز لاعتلاء صدارة مجموعته، بالنظر إلى تاريخ السعودية الحافل في بطولات كأس آسيا على مر العصور.

وبعد إجراء مراسم القرعة الخميس 11 مايو/ آيار، في دار الأوبرا "كتارا" بالعاصمة القطرية الدوحة، جاءت السعودية في المجموعة السادسة برفقة منتخبات عمان، تايلاند، وقيرغيزستان.

وسيحاول المنتخب السعودي خلال كأس آسيا قطر 2023 استعادة أمجاد الماضي في البطولة القارية، والمنافسة على حصد اللقب الآسيوي، الذي غاب عن خزينة الكرة السعودية منذ عام 1996.

وإذا ما تجنبت السعودية مفاجآت كرة القدم، فإنه من المُنتظر أن تتصدر مجموعتها السادسة؛ لتقابل في ثمن النهائي وصيف المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية، الأردن، البحرين، وماليزيا.

وفي حالة تجاوز المنتخب السعودي لعقبة دور الـ16، سيلعب في دور الثمانية مع الفائز من مواجهة متصدر المجموعة الثانية وأحد أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأولى والثالثة والرابعة.

وسيكون من المُتوقع أن يشهد الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2023 مواجهة نارية بين السعودية وأستراليا، والتي تبدو أوفر حظًا في اعتلاء صدارة مجموعتها الثانية التي تضم منتخبات أوزباكستان، سوريا، والهند، ومن بعدها تجاوز عقبة دور الـ16.

مفاجآت كرة القدم قد تضع السعودية وقطر وجهًا لوجه في كأس آسيا 2023

الاحتمال الثاني هو أن تلعب السعودية في ثمن نهائي كأس آسيا 2023 مع وصيف المجموعة الثانية، وذلك في حالة حدوث المفاجأة وحصول "الأخضر" على المركز الثاني بمجموعته السادسة.

وإذا جاء المنتخب السعودي في وصافة مجموعته، يمكن أن يواجه نظيره الأوزبكي أو السوري في دور الـ16، وفي حالة الفوز، سيلعب في دور الثمانية مع الفائز من مواجهة متصدر المجموعة الأولى وأحد أصحاب المركز الثالث في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة.

وهذا الاحتمال يضع "الصقور الخضر" في مواجهة مُنتظرة مع المنتخب القطري؛ كون "العنابي" هو الأقرب لصدارة مجموعته الأولى التي تضم منتخبات الصين ولبنان وطاجيكستان.
 

شارك: