إبراهيم حسن يحسم موقف مصر من خوض بطولة الإمارات الودية

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-15 19:59
إبراهيم حسن (يمينًا) وجمال علام (وسطًا) وحسام حسن (يسارًا) من المؤتمر الصحفي لتقديم جهاز منتخب مصر الجديد (X/@EFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد إبراهيم حسن مدير الكرة في منتخب مصر، أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام حسن، أصر على المشاركة في البطولة الودية المقررة على الأراضي الإماراتية في شهر مارس المقبل.

وأوضح نجم الأهلي والزمالك السابق أن منتخب الفراعنة سيشارك في البطولة الودية بالشهر القادم، بجانب منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا، رغم أن الاتحاد المصري لكرة القدم ترك حرية القرار للجهاز الفني بشأن المشاركة من عدمها، نظرًا لضيق الوقت بين تولي المهمة رسميًا وإقامة منافسات البطولة.

وكان اتحاد الكرة المصري قد قدّم جهاز المنتخب الجديد بقيادة المدير الفني حسام حسن والمدير إبراهيم حسن في مؤتمر صحفي أقامه اليوم الخميس، حيث تحدث الشقيقان عن طموحهما وأهدافهما في الفترة القادمة.

إبراهيم حسن يتطلع لمعسكر شهر مارس

وقال إبراهيم حسن يرى الجهاز الفني أن معسكر منتخب مصر في شهر مارس المقبل يمثل اللقاء الأول مع لاعبي المنتخب عقب تولي مهمة قيادة المنتخب رسميًّا، والفرصة الأولى للوقوف على العديد من التفاصيل الفنية، كما يُعَدّ توقيته هامًًا للغاية، نظرًا لأنه التجمع الأخير للمنتخب، قبل مواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في شهر يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وشدد إبراهيم حسن على أن الجهاز الفني لمنتخب مصر لا يضع نتائج بطولة مارس في اعتباراته، كونها بطولة ودية؛ لكنه يصب تركيزه على الاستفادة منها على الصعيد الفني، حيث فضّل حسام حسن المدير الفني للمنتخب خوض مواجهات تنافسية في بطولة مجمعة، بدلًا من اقتصار المعسكر على التدريبات أو مواجهات ودية ذات مستوى أقل من مواجهة منتخبات كبرى، كما هو الحال في بطولة الإمارات.

جدير بالذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد عيّن حسام حسن وإبراهيم حسن برفقة جهازهما المعاون والمكون من طارق سليمان (مدربًا عامًا) ومحمد عبد الواحد (مدربًا مساعدًا) وسعفان الصغير (مدربًا لحراس المرمى)، بعد إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، عقب إقصاء منتخب مصر من دور الـ 16 لكأس أمم أفريقيا 2024، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، حيث قرر الاتحاد أن يعتمد على مدرب وطني بعد تجربة فيتوريا الفاشلة.

شارك: