أوروبا تفتتح مشوار التصفيات نحو نهائيات قطر 2022

2021-06-08 09:01
منتخبات أوروبا تبدأ الرحلة نحو مونديال قطر 2022 (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تستهل القارة الأوروبية ضربة البداية لمشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث يسعى 55 منتخبا لانتزاع 13 بطاقة ممنوحة للقارة العجوز. ووزعت المنتخبات على 10 مجموعات يتأهل متصدر كل منها مباشرة للمونديال، بينما يخوض 12 منتخبا المسار الثاني عقب ختام دور المجموعات من أجل حصد البطاقات الثلاث المتبقية.

وتبرز المنتخبات الكبيرة التي سبق لها وأن توجت بكأس العالم أو تلك التي بلغت الأدوار الإقصائية من العرس العالمي في مقدمة المرشحين للفوز بالبطاقات المؤهلة. بينما تعرف التصفيات مشاركة تاريخية لمنتخب قطر مستضيف النهائيات وذلك بدعوة خاصة من الاتحاد الأوروبي من أجل منح "العنابي" الفرصة لخوض مباريات استعدادية تساهم في كسب لاعبيه الخبرات.

قطر لكسب الاحتكاك

ويدشن المنتخب القطري ظهوره الفريد في التصفيات الأوروبية، عندما يستضيف في دولة المجر نظيره منتخب لوكسمبورغ في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، قبل أن يواجه أذربيجان يوم 27 وإيرلندا يوم 30 الجاري. ورفع "العنابي" من تحضيراته خلال الأيام الماضية وسافر بكامل "ترسانته" التي منحته تحقيق لقب كأس آسيا (باستثناء أكرم عفيف المصاب)، إضافة للعديد من العناصر الشابة التي أشركها المدرب سانشيز في التصفيات الآسيوية من أجل تعزيز قدرات الفريق.

وقال الإسباني سانشيز عشية المباراة: "تظل هذه التجربة تحدياً كبيراً للمنتخب القطري على طريق الإعداد الجيد لنهائيات كأس العالم، على صعيد اكتساب خبرات جديدة واللعب مع مدارس كروية متنوعة وهو ما سيساهم دون شك في إعداد الفريق للاستحقاقات المقبلة".
 


رونالدو من أجل رقم قياسي

ويستهل منتخب البرتغال مشواره في التصفيات بمواجهة سهلة، عندما يستضيف أذربيجان على ملعب "يوفنتوس الإيطالي" نظراً لجائحة كورونا. وبخلاف الفارق الفني الكبير بين الفريقين، الذي يؤكده تفوق البرتغال في خمس من المباريات الست التي جمعتهما، يأمل قائد "برازيل أوروبا" كريستيانو رونالدو بتسجيل العديد من الأهداف من أجل ملاحقة رقم قياسي جديد.

ويريد كريستيانو الفوز بصدارة ترتيب هدافي المنتخبات الدولية، حيث يملك حاليا 102 هدف سجلها في 170 مباراة خاضها مع البرتغال، وهو ثاني لاعب يبلغ حاجز المئة هدف، وأمامه 8 أهداف من أجل تجاوز الرقم القياسي الذي يملكه الإيراني علي دائي 109 أهداف.
 


حامل اللقب يبدأ مسيرة التأهل

ويستهل منتخب فرنسا "حامل اللقب في 2018" مسيرته نحو مونديال قطر 2022، عندما يستقبل أوكرانيا أبرز منافسيه في المجموعة الرابعة. ويأمل "الديوك" بتكرار الانتصار الكبير الذي حققوه في آخر المواجهات الودية التي جمعته مع ضيفه في أكتوبر/تشرين الأول 2020، عندما هز شباكه بسباعية .

وحافظ المدرب ديشامب على أغلب العناصر التي منحته التتويج العالمي في روسيا 2018، وأبرزهم مبابي، غريزمان، فاران، بوغبا، كانتي، جيرو، عثمان ديمبيلي، بافارد. ولكن المدرب الفرنسي قال: "لن نواجه المنافس ذاته (الذي خسر 1-7 أمام فرنسا). أوكرانيا فريق قوي جداً من الناحية الفنية ويجيد الاستحواذ على الكرة واللعب على الجناحين".
 


بلجيكا في اختبار قوي

ويبدأ منتخب بلجيكا صاحب المركز الثالث في نهائيات 2018، مشواره بمواحهة قوية مع ضيفه منتخب ويلز الذي يعتبر المنافس الأول على بطاقة التأهل. وسيفتقد منتخب "الشياطين الحمر" لقائده إيدين هازارد الذي يعاني من مسلسل إصابات ويأمل أن يتعافى في الوقت المناسب من أجل المشاركة في كأس أوروبا هذا الصيف.

لكن المدرب روبرتو مارتينيز، سيعول على قدرات لوكاكو ودي بروين وكارساكو ويانوزاي مع إضافة بعض العناصر الجديدة مثل شارل دي كيتيلير لاعب كلوب بروج وألبرت سامبي لوكونغا من أندرلخت وأوريل مانغالا من شتوتغارت، من أجل تحقيق انتصار مهم في بداية الطريق إلى العرس العالمي.

هولندا تواجه طموحات تركيا 

ويستهل منتخب هولندا الذي غاب عن نهائيات روسيا 2018، مشواره بمواجهة قوية أمام مستضيفه التركي أبرز المنتخبات المنافسة على بطاقة الترشح. ويأمل فريق "الطواحين" أن يستعيد حالته الفنية المرتفعة التي ظهر عليها خلال مباريات كأس الأمم الأوروبية 2019، قبل أن يتراجع العام الماضي بعد تغيير الإدارة الفنية بمغادرة المدرب كومان نحو برشلونة واستلام فرانك دي بور المهمة.

ويضع الهولنديون في اعتبارهم أن منافسهم حقق انتصارا كبيرا 3-0 في آخر مواجهة جمعتهما في تصفيات كأس أوروبا 2016، ولذلك سيدفع المدرب الخبير بترسانة النجوم التي يملكها بوجود ممفيس ديباي، فرينكي دي يونغ، جيجي فينالدوم، ماتياس دي ليخت، ولوك دي يونغ هداف إشبيلية، وآخرين، لكن يظل غياب المدافع العملاق فان دايك أحد النواقص المهمة خلال هذه الفترة، قبل أن ينخرط في الفريق نهاية الموسم عقب شفائه من الإصابة.

وفي بقية المباريات تلعب صربيا مع إيرلندا، وفنلندا مع البوسنة والهرسك، وجبل طارق مع النرويج، ولاتفيا مع السويد، وقبرص مع سلوفاكيا، ومالطة مع روسيا، وسلوفينيا مع كرواتيا، وإستونيا مع التشيك.

شارك: