أليغري يثور ضد لاعبي يوفنتوس بعد التعادل مع بولونيا

أشار تقرير صحفي إلى حالة غضب انتابت مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، عقب تعادل فريقه 1-1 مع بولونيا، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر الموسم الجديد لبطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وقدّم يوفنتوس مردودًا متواضعًا ضد بولونيا، ليكتفي بالتعادل في أولى مبارياته هذا الموسم 2023-24 على أرضية ملعبه "أليانز ستاديوم"، ووفقًا لما أورده موقع "فوتبول إيطاليا" الناطق بالإنجليزية، نقلًا عن صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن أليغري بدا غاضبًا للغاية عقب نهاية المباراة.

فلاهوفيتش يجنّب يوفنتوس السقوط ونابولي يواصل التألق

اقرأ المزيد

وأوضح المصدر نفسه أن أليغري أخذ في الصراخ ضد لاعبيه، بصوت عالٍ، داخل غرفة ملابس يوفنتوس، لدرجة أن صوت المدرب الإيطالي كان مسموعًا في المنطقة المُخصصة لوسائل الإعلام.

وبالإضافة إلى اللاعبين، أظهر أليغري امتعاضه من بعض القرارات التحكيمية في المباراة، علمًا أن لاعبي يوفنتوس طالبوا حكم الساحة، ماركو دي بيلو، باحتساب ركلتي جزاء للفريق خلال المواجهة.

ووصل يوفنتوس لنقطته الرابعة، من مباراتين خاضهما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم حتى الآن؛ بالفوز 3-0 على أودينيزي، قبل التعادل مع بولونيا أمس الأحد.

ومن المُقرر أن يخوض اليوفي مباراته الثالثة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بمواجهة إمبولي يوم الأحد القادم، قبل بدء فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأنهى يوفنتوس موسمه الماضي مُحتلًا المركز السابع على سلم الترتيب النهائي للدوري الإيطالي، بعد خصم 10 نقاط من رصيد الفريق في البطولة المحلية، بسبب ارتكاب إدارة النادي السابقة، برئاسة أندريا أنييلي، مخالفات رأسمالية.

وبموجب احتلاله المركز السابع، تأهل يوفنتوس إلى خوض منافسات دوري المؤتمر الأوروبي بالموسم الجديد، قبل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قرارًا يقضي باستبعاد النادي من البطولة القارية، بسبب انتهاك القواعد الخاصة بقانون اللعب المالي النظيف.