أزمة المليار يورو تلقي بظلالها على قمة يونايتد وتشيلسي

يلتقي مانشستر يونايتد وتشيلسي، سهرة الأربعاء 6 ديسمبر/ كانون الأول، في ملعب الأول (أولد ترافورد)، في قمّة مباريات المرحلة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي (2023-2024)، بإدارة الحكم المحلي كريس كافاناغ.

تميّزت مباريات مانشستر يونايتد وتشيلسي لسنوات بطابع نديّ، كونهما الطرف الأقوى في المسابقة الإنجليزية، فقد تواجها في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، وفي نهائيات كأس الاتحاد، وكأس الرابطة، وتصارعا على لقب الـ(بريميرليغ) عدّة مرّات.

تغير الحال في الوقت الحالي بالنسبة للأحمر والأزرق، وأصبح الفريقان في منتصف جدول الدوري الإنجليزي، وقد مُنيا معًا هذا الموسم بمجموع 11 هزيمة من أصل 30 مباراة (15 جولة). ما يجعلها مباراة "نوستالجية" أكثر منها تنافسية واقعية.

في الحقيقة، صرف مانشستر يونايتد وتشيلسي ما يربو على مليار يورو لجلب صفقات جديدة، منذ بداية الموسم الماضي (2022-2023)، والمُحصّلة لا شيء تقريبًا. فبعيدًا عن النتائج والألقاب التي لم تتحقق، لم يبرز أي من الصفقات الجديدة.

يمكن اعتبار هاري ماغواير وسكوت ماكتوميناي وبرونو فيرنانديز أبرز عناصر مانشستر يونايتد هذا الموسم، وسط اختفاء تام للاعبين الجُدد، أمثال ميسون ماونت، وراسموس هويلوند، وسفيان أمرابط، وأندري أونانا وغيرهم.

أمرابط ينضم إلى ضحايا تين هاغ وأيام صعبة للاعب في مانشستر!

اقرأ المزيد

الموقف ليس ببعيد في تشيلسي، فلم تُحدث الصفقات الجديدة فارقًا ملموسًا، ولا حتّى المدرب الجديد الأرجنتيني مارويسيو بوكيتينو، فباستثناء الجناح الإنجليزي رحيم ستيرلينغ، لم يمكن القول إن الوافدين الجُدد أثروا بطريقة فعّالة في تشكيلة الفريق.

الإنجليزي غاري نيفيل، أحد أساطير مانشستر يونايتد والمحلل الحالي في قنوات تلفزيونية، قال عن وضعية الفريقين: "أعتقد أنها مشكلة ثقافية، في تشيلسي ومانشستر يونايتد يتشابهون في تدمير اللاعبين الجُدد، هذا يحدث منذ 12 أو 18 شهرًا".