أرقام قياسية بإمكان رونالدو وميسي تحطيمها.. تعرّف عليها

كشفت صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الجمعة 3 سبتمبر/ أيلول، عن أن نجمي كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ما زال أمامهما العديد من الأرقام القياسية لتحطيمها.

وقالت الصحيفة في تقريرلها، إنه وعلى الرغم من تجاوز ميسي ورونالدو سن الثلاثين عاما ووصولهما إلى خريف العمر في كرة القدم، إلا أن النجمين ما زالا يقدمان أفضل أداء في عالم المستطيل الأخضر وهما أفضل اللاعبين الذين يطاردون ما تبقى من أرقام قياسية قليلة يمكن تحطيمها بعد أن تمكنا من كسر معظمها.

كريستيانو رونالدو: سعيد بالفوز وهذا الرقم القياسي يخصني

اقرأ المزيد

وشددت الصحيفة أن نجمي برشلونة وريال مدريد السابقين كتبا صفحات من تاريخ كرة القدم وسيتم تذكرهما إلى الأبد على ما قدّماه للعبة.

رونالدو أكثر لاعب سجل بتاريخ مانشستر يونايتد في موسم واحد

إنجازات البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي

وعن ما حققه المهاجمان رونالدو ميسي حتى الآن، قالت الصحيفة إن اللاعبين فازا بكل ما يمكنهما الحصول عليه على مستوى الأندية، حيث توجا بألقاب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وحتى البطولات الدولية، فقد توج كل منهما بكأس الأمم لقارتيهما.

وبالنسبة للأهداف فقد أصبح رونالدو هذا الأسبوع أفضل هداف دولي في تاريخ اللعبة على الإطلاق برصيد 111 هدفا، وفي الوقت نفسه يعتبر ميسي أفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا" برصيد 474 هدفا، وهو أيضا هداف دوري أبطال أوروبا مع فريق واحد برصيد 120 هدفا.

رونالدو سجل الهدف 111 وأصبح أفضل هداف دولي في العالم

لكن المهاجم البرتغالي هو أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق، قياسا بالأندية التي لعب لها برصيد 134 هدفا خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.

ويحمل ميسي الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الليغا برصيد 50 هدفا، وفاز بلقب هداف الليغا أكثر من أي لاعب آخر وتوج باللقب للمرة الثامنة الموسم الماضي.

ميسي سجل 19 هدفا من خارج منطقة الجزاء في دوري أبطال أوروبا ويتفوق عليه رونالدو بتسجيله 20 هدفا من خارج المنطقة

ما هي الأرقام التي لا يزال بإمكان رونالدو وميسي تحطيمها؟

وعن الأرقام التي يمكن أن يحطمها كل من رونالدو وميسي قالت الصحيفة الإسبانية: "قد يكون رونالدو بالفعل أفضل هداف دولي في التاريخ، لكن ميسي لا يزال بإمكانه أن يصبح أفضل هداف لقارة أمريكا الجنوبية في المباريات الدولية، ويحتاج فقط إلى هدفين ليتجاوز الرقم القياسي للأسطورة البرازيلية بيليه".

وأكملت: "بات رونالدو على بُعد مباراتين من أن يصبح أكثر لاعب مشاركة في مباريات دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي يحتفظ به حاليا حارس المرمى الإسباني السابق إيكر كاسياس الذي لديه 177 مباراة، مقابل 149 مباراة لميسي".

ميسي سجل في مرمى 35 ناديا مختلفا في دوري أبطال أوروبا

وأضافت ماركا: "وحصل ميسي على ست جوائز للكرة الذهبية مقابل خمسة لرونالدو، بينما حصل لاعب ريال مدريد السابق على خمس بطولات دوري أبطال أوروبا مقابل أربعة للأرجنتيني، وكلاهما يملك فرصة لتعزيز رقمه في التتويج بالبطولة".

ومن حيث الأهداف، فعلى مستوى الأندية، رونالدو لديه 674 هدفا، متقدما على ميسي بفارق هدفين، وهو أيضا يحتاج إلى تسعة أهداف فقط ليتجاوز رقم مدربه الجديد أولي غونار سولشاير، ويشارك المركز الخامس عشر في قائمة هدافي مانشستر يونايتد عبر التاريخ برصيد 127 هدفا، لكنه سيحتاج إلى أكثر من 155 هدفا لدخول قائمة العشرة الأوائل.