أربعة ملفات ساخنة أمام الاتحاد المغربي قبل انطلاقة الدوري

استقر الاتحاد المغربي لكرة القدم على تاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، موعدا لعقد اجتماع بتقنية الفيديو، يترأسه فوزي لقجع والفاعلين داخل الجهاز الكروي المحلي، بالإضافة لممثلين عن رابطة دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، وذلك لحسم العديد من الملفات العالقة، وإعطاء التاريخ النهائي لموعد استئناف البطولة في نسخة 2020-2021.

واضطر الاتحاد إلى تأجيل أي نقاش بشأن الموعد الجديد للموسم الكروي، بسبب الوضع الوبائي في المغرب، ثم التزامات المنتخب المغربي الأول، بمباريات التصفيات الإفريقية، وأخيراً دعوة لاعبي البطولة إلى 3 تجمعات تدريبية واحد منها خارج المغرب، بهدف الاستعدادات الخاصة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين "كاميرون 2021".

تحديد تاريخ انطلاق الدوري

ويتصدر جدول أعمال الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال اجتماعه السبت المقبل، التوافق بشأن التاريخ الجديد لانطلاقة الدوري المغربي الممتاز، وأيضا وتيرة المباريات أسبوعيا، من أجل احترام الأجندة الدولية، وإنهاء المنافسات في موعدها المُحدد.

هذا وستتم مناقشة برمجة المباريات بحضور شركة أجنبية، ستساعد الاتحاد المغربي، على وضع جدول مبدئي للقاءات الأولى للموسم الكروي، يتم فيها احترام معايير المُناصفة، واستفادة جميع الأندية من نفس فترة الراحة، بالإضافة إلى تحديد التوقف الاضطراري شهر يناير/كانون الثاني، لفسح المجال أمام أسود الأطلس للمشاركة في "الشان".

المنتخب المغربي يخسر خمسة لاعبين في كأس إفريقيا للمحليين

اقرأ المزيد

وكان المسؤولون عن الكرة في المغرب، قد حددوا سابقا عودة عجلة الدوري إلى الدوران الشهر الجاري، قبل أن يصطدموا بعراقيل المواعيد الدولية للمنتخب الأول، ثم الوضع الوبائي المُقلق الذي تعيشه المملكة.

رفع سقف المشاركين إلى 18 ناديا

قادت رابطة الدوري، خلال الـ24 ساعة الأخيرة اتصالاتها مع رؤساء الأندية المغربية، من أجل استشارتهم بخصوص إمكانية رفع عدد الفرق المشاركة بالنسخة المقبلة من الدوري إلى 18، وإلغاء الهبوط إلى القسم الثاني.

وحسب المعلومات التي وردت على"WinWin"،  فإن أحد أبرز الأعضاء برابطة دوري المحترفين، تكلف بعقد اتصالات مع الرؤساء لأخذ وجهة نظرهم قبل اجتماع السبت، وتفاديا لأي معارضة بعدها في حال تقرر تطبيق صيغة ال 18 ناديا.

ويترقب فريق رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، مصيرهما بالدوري الممتاز، بعد أن وضعت سلسلة النتائج السلبية الثنائي بالقسم الثاني قبل شهر تقرييا.

الأوضاع المالية

من بين أبرز النقاط المهمة التي سيتم تداولها خلال لقاء أعضاء الاتحاد الكروي، الوضع المالي للأندية، في ظل الأزمة التي أرخت بظلالها على جل الفرق وتسببت في تراجع مداخيلها، وسيدرس أيضا موعد صرف المنح السنوية، لمواكبة الأندية مع بداية المنافسات،وحل جزء بسيط من المشاكل التي تواجهها لتأمين معسكرات إعدادية وصرف رواتب اللاعبين.

وسبق أن فرض الوضع الوبائي على الاتحاد الكروي تقديم دعم استثنائي للفرق المغربية، وأيضا التكفل بمصاريف الإقامة داخل الفنادق إلى حين إتمام مباريات الموسم الماضي، وتفادي احتكاك اللاعبين والأطر بمحيطهم، بعد ارتفاع كبير للاصابات بفيروس "كورونا" في صفوفهم.

الميركاتو وتوجيهات "الفيفا"

بالرغم من الملفات الثقيلة للأندية أمام لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي، أو أروقة "الفيفا" ومحكمة التحكيم الرياضي "الكاس"، إلا أن ميركاتو الصيف بالمغرب عرف انتعاشا بإبرام مجموعة من الصفقات البارزة.

وبالرغم من إبرام الانتدابات من طرف الأندية، إلا أن تأهيل اللاعبين للمشاركة بالمباريات سيكون بقرار من الاتحاد المغربي، بناء على معطيات دقيقة، تهم بالأساس تقديم ضمانات لحل النزاعات المالية السابقة.

وكان "الفيفا" قد وجّه خطابًا للاتحاد المغربي بخصوص مجموعة من الفرق ضمنها الوداد والرجاء، التي لديها نزاعات معلقة وأخرى تنتظر صرف المستحقات المالية لذوي الحقوق من لاعبين سابقين ومدربين، منبها إلى ضرورة حل مشاكلهم، من أجل السماح لهم بتأهيل لاعبين جدد.