أبرزها رحيل رينارد.. 3 أسباب وراء تراجع المنتخب السعودي

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-15 19:18
الفرنسي هيرفي رينارد المدرب السابق للمنتخب السعودي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

واصل المنتخب السعودي نتائجه السلبية في المباريات الودية، حيث لم يفز في أي من المباريات الودية الثلاثة التي خاضها منذ تولى الإيطالي روبرتو مانشيني تدريبه، حيث خسر أمام كل من كوستاريكا 1-3، وكوريا الجنوبية 1-0، وتعادل مع نيجيريا 2-2.

ويستعد المنتخب السعودي لخوض تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيلتقي نظيره الأردن في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ثم يخوض غمار منافسات كأس أمم آسيا والتي ستقام في دولة قطر، بداية من منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

ويُعاني المنتخب السعودي من ضعف في خط الدفاع، وهو ما ظهر جليًا في المباريات الودية الأخيرة التي خاضها، حيث تلقى 6 أهداف في 3 مباريات.

ويستعرض لكم موقع "winwin" من خلال السطور التالية، 3 أسباب أدت إلى تراجع مستوى الأخضر السعودي بعد كأس العالم 2022 بقطر.

رحيل هيرفي رينارد

كان رينارد مدربًا موفقًا مع المنتخب السعودي، حيث قاده للتأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وحقق معه عديد النتائج الإيجابية، بما في ذلك الفوز على منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكان رحيل المدرب الفرنسي خسارة كبيرة للمنتخب السعودي، حيث كان يتمتع برؤية فنية واضحة، وقدرة كبيرة على تطوير اللاعبين.

بعد رحيل رينارد، تم تعيين مدرب جديد هو الإيطالي روبرتو مانشيني الذي عانى في بداية مشواره مع المنتخب السعودي، حيث خسر مباراتين من أصل ثلاث مباريات خاضها مع الأخضر.

ومع ذلك، لا يزال من الصعب القول إن مانشيني لا يستطيع تقديم الإضافة لزملاء سالم الدوسري، فمنتخب السعودية لم يلعب بعد مباراة كبيرة أو رسمية تحت قيادة المدرب الإيطالي.

كوارث خط الدفاع

يُعاني المنتخب السعودي من ضعف التنظيم الدفاعي، حيث يترك مساحات كبيرة أمام المنافسين، مما يسهل عليهم التسجيل، وشاهدنا ذلك في المباراة الأخيرة أمام المنتخب النيجيري، حيث تلقى الأخضر هدفين متتاليين في أقل من 10 دقائق.

ويجب على مانشيني منح اللاعبين الشباب مزيدًا من الفرص، حتى يتمكنوا من اكتساب الخبرة والانسجام مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى العمل على تقوية التنظيم الدفاعي بين اللاعبين، وزيادة التركيز في المباريات.

الضغوط الجماهيرية

يتعرض المنتخب السعودي لضغوط جماهيرية كبيرة، بسبب النتائج المُخيبة في جميع المباريات التي خاضها، بعد المستوى الجيد الذي أظهره في مونديال قطر، وهذا ما أدى إلى زيادة التوتر لدى اللاعبين وأثر في مستواهم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون ساهمت في تراجع مستوى المنتخب السعودي، مثل عدم وجود خطط طويلة الأمد للمنتخب، والتركيز فقط على تطوير دوري روشن.

ومن المتوقع أن يسعى المنتخب السعودي إلى إعادة بناء نفسه في الفترة المقبلة، وذلك من أجل العودة إلى مستواه السابق، وتحقيق نتائج إيجابية في تصفيات كأس العالم، وبطولة كأس آسيا 2023.

شارك: