CAS تصدم البحرينية سلوى عيد ناصر وتلغي قرار تبرئتها

صدمت محكمة التحكيم الرياضية "CAS" اليوم الأربعاء 30  يونيو/حزيران العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر بطلة العالم في سباق 400 م، وألغت قرار تبرئتها الذي اتخذته المحكمة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومحت نتائجها منذ 2019.

وجاء قرار "CAS" بعد إدانة ناصر بخرقها قواعد مكافحة المنشطات، وبالتالي فإن الرياضية البالغة 23 عاماً وصيفة بطلة العالم في لندن 2017 قبل حصد ذهبية الدوحة 2019 "عوقبت بفترة عدم أهلية لمدة عامين" اعتباراً من اليوم، مع مراعاة التعليق المؤقت الذي تم تنفيذه من 4 حزيران/يونيو حتى 14 تشرين الأول 2020، لتغيب عن أولمبياد طوكيو.

ولم تكتف "CAS" بعقوبة الإيقاف بل قامت بمحو نتائجها "اعتباراً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019"، الأمر الذي يحرمها من لقبها العالمي الذي حصدته قبل شهر منذ ذلك التاريخ حينما سجلت ثالث أسرع وقت في التاريخ (48، 14 ثانية)، محطمة رقم الفرنسية ماري-جوزيه بيريك الذي سجلته في دورة الألعاب الأولمبية في أتالانتا عام 1996.

واعتبرت "CAS" العداءة البحرينية -نيجيرية الأصل- "مذنبة بانتهاك المادة 2.4" من قواعد مكافحة المنشطات الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي تعاقب الرياضيين الذين يتخلفون عن فحوصات المنشطات ثلاث مرات على مدى عام واحد.

ويخضع رياضيو النخبة في جميع مسابقات ألعاب القوى إلى واجبات صارمة لتحديد أماكن وجودهم (العنوان، المعسكرات، التدريبات، المنافسات) مع ضرورة وضع جدول زمني بتحديد الساعة والمكان من أجل الخضوع لفحص مفاجئ عن المنشطات.

وألقت وحدة النزاهة في ألعاب القوى باللوم على ناصر في أربعة انتهاكات: فشلها في تحديد مكانها (1 كانون الثاني/يناير 2019)، والتغيب عن الفحوصات في 12 آذار/مارس 2019، 12 نيسان/أبريل 2019، و24 كانون الثاني 2020.