مايكل فيلبس.. أسطورة السباحة الذي عانى من التنمر

يعد الأمريكي مايكل فيلبس، أسطورة السباحة العالمية، بعدما استطاع أن يحفر اسمه من ذهب في العديد من البطولات العالمية وفي مقدمتها الأولمبياد، إذ يملك في رصيده 28 ميدالية أولمبية 23 منها من المعدن النفيس وثلاث ميداليات فضية وبرونزيتان، ما جعله أحد أبرز رياضي أولمبي في التاريخ.

ولد فيلبس يوم 30 حزيران/ يونيو عام 1985، في الولايات المتحدة الأمريكية، وعانى في طفولته من التنمر من قبل زملائه في المدرسة، بسبب ملامح وجهه الغريبة، وهو ما حمله على كره الذهاب إلى المدرسة، كما انعكس ذلك على تحصيله العلمي الذي كان متدنيًأ مع معظم المواد.

بالفيديو: افتتاح مجمّع السباحة الخاص بأولمبياد طوكيو 

اقرأ المزيد

حجم التنمر الكبير الذي تعرض له فيلبس في طفولته، دفع والدته للذهاب به إلى طبيب نفسي، وعندها نصحها بأن يتوجه إلى ممارسة الرياضة، وبالفعل تم الأخذ بوصفة الطبيب النفسي، واتجه لممارسة رياضة السباحة، وبدأت تشكل هذه الرياضة الجزء الأكبر من حياته، حتى دخل فيها مجال الاحتراف.

تأهل في عام 2000 للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني، وكان حينها في عمر الـ15 عامًا، لكنه لم يفلح بالحصول على واحدة من الميداليات الثلاث، لكن في عام 2004 كانت أولمبياد أثينا شاهدة على ولادة أسطورة جديدة في السباحة، وحصد خلالها ست ميداليات ذهبية وبرونزيتين.

فرض صاحب الـ35 عامًا هيمنته على الميداليات الذهبية في أولمبياد بكين وعاد إلى بلاده بثمان ميداليات ذهبية، وتراجعت حصيلته من الذهب إلى النصف في أولمبياد لندن إلى جانب ميداليتين فضيتين، وأعلن حينها اعتزاله المنافسات الأولمبية قبل أن يعود عن قراره ويشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو ونال خلالها خمس ميداليات ذهبية وميدالية فضية.