الدوحة والرياض تترقبان التصويت لتحديد مستضيف آسياد 2030

2021-06-08 09:01
آسياد الدوحة 2006 أبهر الجميع (تويتر)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تتجه الأنظار نحو العاصمة العمانية مسقط، يوم الأربعاء، حيث اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي، الذي سيتم خلاله التصويت على هوية المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030، والتي يشهد تنافسا ثنائياً بين الدوحة والرياض.

وسلّمت اللجنة الأولمبية القطرية والسعودية الملف النهائي إلى رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، في ختام الإجراءات البروتوكولية المعتمدة، وذلك بعد أن تقدمت كل منهما بالملف في وقت سابق، وما تبعه من زيارات لوفد التفتيش على المنشآت.

وكثفت اللجنتان الأولمبيتان خلال الساعات الأخيرة التي تسبق يوم التصويت، في مسقط، من عرض الملفات وأبرز ما ستوفره من إمكانيات لوجستية في سبيل إقناع مختلف الوفود المشاركة في الاجتماعات من أجل الحصول على أكبر عدد من الأصوات. 

الملف القطري الذي قدمته اللجنة الأولمبية يعتمد على قاعدة صلبة تنبع من الخبرة السابقة التي راكمتها الدوحة من خلال استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 ونالت خلاله رضى وإشادة كل القارة الآسيوية، نظير التنظيم المتميز.

وتعول الدوحة اليوم على رصيد أكبر من الخبرات والتطورات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، خصوصا مع تنامي الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. 
 


فقد شهدت الدوحة بناء العديد من الملاعب والصالات الرياضية التي تم تجهيزها لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، حيث تراهن على جاهزية كل الظروف خصوصا على تطوير البنية التحتية بوجود شبكة المترو الجديدة، التي تربط أغلب المرافق الرياضية بين بعضها وتختصر المسافات بشكل كبير.

وكشف الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن رغبة قطر في استضافة آسياد 2030، حيث ذكر في تغريدة له على موقع "تويتر" عبارةً من كلمة الشيخ تميم بن حمد أمير قطر في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية 2006، وقال فيها: "دعونا نتتبع شعلة الأمل التي تجمعنا اليوم، فإنها ستقودنا إلى السلام والازدهار".

وهو ما يؤكد رغبة قطر الكبيرة في أن تكون من جديد المكان الأمثل لاستضافة نجوم القارة الآسيوية في كل الألعاب الرياضية، للتنافس في أجواء مثالية توفرها جودة المنشآت المتطورة وحالة الطقس الملائمة كما كان عليه الأمر في نسخة 2006.

على الطرف الآخر، تراهن اللجنة الأولمبية السعودية على رغبتها في أن تصبح الرياض قبلة القارة الآسيوية خلال السنوات المقبلة، حيث وعدت في ملفها بتوفير أكبر المنشآت وأفضلها في أنحاء العاصمة، وجعل المدينة أكثر ملاءمة للاعبين والجماهير حال فوزها.

وتعول الرياض على استضافتها السابقة لأكبر البطولات العالمية، مثل كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم، وكأس القارات في ثلاث مناسبات، إضافة إلى بعض البطولات الآسيوية. كما تتعهد بتوفير كل الظروف المناسبة لإقامة الحدث وترك إرث للرياضة المحلية.  
 

شارك: