مستجد محبط قد ينهي مسيرة أندي موراي في ملاعب التنس
حملت دورة ميامي للتنس معها مستجدّات سيّئة وأخبارًا غير سارّة، لنجم التنس البريطاني أندي موراي الذي قد يجبر على هجران ملاعب "الكرة الصفراء" لفترات طويلة، كما قد يُدفع إلى احتمالية إعلان اعتزال اللعبة بشكل نهائي.
ويتمثّل هذا المستجدّ السلبي المفاجئ في تعرّض أندي موراي لإصابة قوية على مستوى كاحله، خلال المواجهة التي خاضها لحساب الدور الثالث من منافسات دورة ميامي الأمريكية، الأحد الماضي.
وبدا أندي موراي منزعجًا خلال المواجهة التي جمعته بالتشيكي توماش ماخاتش، والتي غادرها وهو يعرج وعلامات الألم والتوجّع بادية على وجهه، بعد نهاية المباراة المثيرة التي خسرها بمجموعتين مقابل واحدة بواقع 5-7، 7-5، 7-6 (7-5).
هل صدّر أندي موراي لجمهوره تفاؤلاً مزيّفاً؟
ورغم تفاؤله حيال الإصابة القوية، إلا أنّ الأسطورة البريطاني أندي موراي المصنف 62 عالميًّا في الوقت الحالي، كشف الإثنين أنه تعرّض لقطع كامل في الرباط الكاحلي الشظوي الأمامي، وقطع شبه كامل للرباط العقبي الشظوي، وهو ما يطرح تساؤلات قوية بشأن قدرته على استكمال مشواره في ملاعب التنس، في الوقت الذي بلغ فيه سنّ السادسة والثلاثين.
أندي موراي يؤكد إصابته في دورة ميامي
وكتب أندي موراي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" معلّقًّا على خطواته المستقبلية التي يخطّط لها في التعامل مع هذه الإصابة: "سأزور اختصاصيًّا في الكاحل بعد عودتي لتحديد الخطوات المقبلة".
وتابع المصنف الأول عالميًّا سابقًا: "من البديهي أنّ هذا الأمر يصعب تحمّله وسأغيب لفترة طويلة"، تصريح زاد من الشكوك حول حالة التفاؤل التي انتابت البريطاني بعد الإصابة، إن كانت "مزيّفة" أم لا.
ووقع موراي الذي سيبلغ السابعة والثلاثين في مايو/ أيار، فريسة للعديد من الإصابات منذ العام 2017، خضع لتركيب طرف صناعي معدني في جنبه عام 2019، وأشار إلى أنه سيعتزل اللعبة هذا الموسم، غير أنّه عاد ليستأنف النشاط من جديد في منافسات الزوجي والفردي بعد غياب طويل.
وبحال تعافيه، من الممكن أن يشارك حامل الذهبيتين الأولمبيتين في نسختي لندن 2012 وريو 2016، في أولمبياد باريس 2024 المقبل بعد بطولة ويمبلدون الكبرى، التي ستُقام بين جماهيره وعلى أرضه، والتي أحرز لقبها مرتين، وذلك قبل إسدال الستار المحتمل على مسيرة احترافية حافلة بالإنجازات، استهلها في عام 2005.
شارك:
أخبار ذات صلة
