أزمة جديدة.. صدام ناري بين الأهلي واتحاد الكرة المصري

اشتعلت أزمة جديدة داخل الكرة المصرية، وذلك بعد أن أصدر النادي الأهلي بيانا شديد اللهجة طالب فيه الاتحاد المصري بتعيين حكام أجانب لبقية مبارياته في الدوري، فيما رد الاتحاد بإيقاف مدير الفريق وإحالته للتحقيق.

بعد الخسارة المفاجئة أمام غزل المحلة 0-1 في الدوري، أصدر الأهلي بيانا نشره عبر موقعه الرسمي قال فيه: "أرسلت إدارة النادي خطابًا لاتحاد كرة القدم تطلب فيه تعيين حكام أجانب من التصنيف الأول أوروبيًا لجميع مباريات الأهلي المقبلة، وأن يتحمل النادي كافة التكاليف المالية، وذلك وفقًا للائحة المسابقات".

وأضاف بيان الأهلي: "وفي حالة الرفض نطالب مسؤولي الاتحاد بإظهار الحقيقة للرأي العام، وإعلان الأسباب، خاصة أن الأهلي سوف يتحمل كل التكاليف المالية لذلك".

وألمح الأهلي إلى وجود تعنت كبير يلمسه الكثيرون وهل الهدف منه دفع النادي للجوء للاتحاد الدولي لكشف الأخطاء غير المبررة، سواء التحكيمية "الفجة" التي يتعرض لها، أو ما جاء من تعديلات في جدول المباريات دون مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص.

وتساءل الأهلي: "لماذا بدأ الأهلي الدور الثاني للدوري دون أن يلعب مباراته المؤجلة مع أسوان من الدور الأول. ولماذا بدأ فعاليات الدور الثاني بمباراة غزل المحلة وليس مصر المقاصة كما حدث في الدور الأول، وهو ما يترتب عليه أن يلعب الأهلي مباراتين متتاليتين خارج القاهرة قبل مباراة القمة (مع الزمالك)، وقبل خوض مباراة الذهاب في دور الثمانية لدوري رابطة الأبطال".

واستعرض الأهلي الأخطاء التي ارتكبها الحكام (من وجهة نظره) في المباريات الماضية بالتفاصيل، وطالب عبر خطابات عديدة بالتحقيق فيها وإيقافها وتحقيق مبدأ العدالة.
 

وكان مدير فريق الأهلي، سيد عبدالحفيظ قد أثار لغطا كبيراً، عندما صرح عبر قناة النادي التلفزيونية بأنه تلقى مكالمات عديدة من الحكم المصري جهاد جريشة، يعتذر فيها بعد أي خطأ يقوم به في مباريات الأهلي (حسب قوله)، مؤكدا أنه سيلغي رقم جريشة من قائمته الهاتفية.

ورد الاتحاد المصري على هذه التصريحات الخطيرة بإعلان إحالة عبدالحفيظ للتحقيق بإشعار المستشار القانوني، وإيقافه رسميا عن مرافقة الفريق في المباريات لحين البت في التحقيقيات.