5 عوامل أسهمت في توهج حكيمي مع باريس سان جيرمان هذا الموسم

تحديثات مباشرة
Off
2023-09-25 15:54
المغربي أشرف حكيمي نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

واصل الدولي المغربي أشرف حكيمي تألقه اللافت مع ناديه باريس سان جيرمان هذا الموسم؛ بإسهامه في فوز "الباريسيين" العريض (4-0) على أولمبيك مارسيليا، أمس الأحد، ضمن الجولة السادسة من عمر الموسم الجديد (2023-24) لبطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1".

وسجّل حكيمي أول أهداف فريقه في مباراة أمس؛ عبر تسديد مُحكم لمخالفة حرة بعيدة المدى، وإحصائيًا، أحرز النجم المغربي 3 أهداف وصنع آخر خلال 7 مباريات خاضها مع باريس سان جيرمان هذا الموسم حتى الآن، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

وكان حكيمي عرضةً لبعض الانتقادات الجماهيرية في باريس على مدار الموسمين الماضيَين، بسبب تذبذب مستواه وعدم قدرته على تقديم الإضافة المأمولة منه، قبل أن يتبدل كل شيء هذا الموسم؛ بعد نجاح اللاعب صاحب الـ24 عامًا في فرض نفسه "عنصرًا لا غنى عنه" بتشكيلة الفريق.

في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 5 عوامل نعتقد أنها ساعدت أشرف حكيمي على استعادة أفضل مستوياته خلال موسمه الثالث في باريس.

التأقلم

انضم أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان صيف العام قبل الماضي 2021، قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي، وفعليًا، احتاج نجم منتخب المغرب إلى الوقت من أجل التأقلم والانسجام مع ناديه الجديد والكرة الفرنسية ككل.

إحصائيًا، سجّل حكيمي 4 أهداف في موسمه الأول مع باريس سان جيرمان، وقد ارتفع الرقم إلى 5 في موسمه الثاني داخل "حديقة الأمراء"، ومن المُتوقَع أن يكسر "أسد الأطلس" الرقمَين هذا الموسم؛ مع وصوله للهدف الثالث في أول 7 مباريات فقط.

لويس إنريكي

تعاقد باريس سان جيرمان هذا الصيف مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، للإشراف على العارضة الفنية للفريق، ومن المعروف أن "لوتشو" مدرب يمتاز بأسلوبه الهجومي، ويمنح الحرية للاعبين المهاريين على أرض الملعب.

ويملك حكيمي مقومات فنية كبيرة، وقد كان في حاجة إلى "ثقة إنريكي" كي يُظهر ما لديه من مهارات مميزة، تجلت بصورة واضحة في هدفَيه الرائعَين أمام بوروسيا دورتموند الألماني بدوري الأبطال ومارسيليا بالدوري الفرنسي.

وراوغ حكيمي المدافع الألماني المُخضرم ماتس هوملز، بطريقة فنية مميزة، قبل أن يسدد بخارج القدم في شباك دورتموند، وبعد ذلك بأيام قليلة، استرجع الظهير الأيمن ذكرياته مع تسجيل المخالفات الحرة بتسديدة ستظل محفورة في تاريخ "الكلاسيكو الفرنسي" بين باريس سان جيرمان ومارسيليا.

لوكاس هيرنانديز

بوصول الفرنسي لوكاس هيرنانديز إلى شغل مركز الظهير الأيسر في باريس سان جيرمان، تحرر حكيمي "هجوميًا" بصورة واضحة، ويرجع ذلك إلى أن هيرنانديز "ظهير دفاعي" في الأساس، ويعني تراجعه إلى جانب قلبي الدفاع أن الظهير الأيمن (حكيمي) يملك حريةً أكبر للتقدم إلى الأمام.

كما يملك هيرنانديز القدرة على اللعب كقلب دفاع ثالث، وبتحول خطة الفريق إلى "4-3-3"، يصبح حكيمي قادرًا على شغل مركزه المثالي، وهو الجناح الخلفي الأيمن.

رحيل ميسي

يُعد الأرجنتيني ليونيل ميسي ضمن أفضل لاعبي كرة القدم عبر كل العصور، لكن وجوده في باريس سان جيرمان بآخر موسمين لم يساعد حكيمي كثيرًا.

ويُعرَف عن ميسي أنه "لا يعود كثيرًا للدفاع" عند شغله مركز الجناح الأيمن، وقد تطلب ذلك من حكيمي أن يبقى ملازمًا الخط الخلفي، للحفاظ على توازن الفريق.

لكن ميسي غادر باريس سان جيرمان بانتهاء الموسم الماضي، مُنتقلًا إلى إنتر ميامي الأمريكي، ليعود حكيمي "مُتحررًا" على الصعيد الهجومي.

انتهاء العاصفة الشخصية

عاش حكيمي أسابيع صعبة خلال الموسم الماضي؛ بعد اتهامه بالاعتداء على فتاة داخل منزله، قبل انفصاله عن زوجته السابقة هبة دعوك، وقد أسفرت هذه "العاصفة الشخصية" عن انخفاض تركيز النجم المغربي على أرضية الملعب.

وبانتهاء هذه العاصفة، استعاد حكيمي تركيزه، وصار قادرًا على تقديم أفضل مستوياته مع بدايات موسمه الثالث في باريس سان جيرمان.

شارك: