4 لاعبين كسبوا ود بلماضي و3 تحت التهديد قبل كأس أفريقيا 2023

تحديثات مباشرة
Off
2023-09-14 14:05
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق المنتخب الجزائري سهرة أمس الثلاثاء، فوزًا معنويًا مهمًا على مستضيفه منتخب السنغال بنتيجة (1-0)، من توقيع نجم خط الوسط فارس شايبي.

ورفع هذا الانتصار الضغوط المفروضة على المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة، وأكد أن "الخضر" حقًا هم عقدة "أسود التيرانغا" منذ أكثر من 15 سنة.

ودخل جمال بلماضي مباراة السنغال بخطة 4/2/3/1، مع الاعتماد على سفيان فيغولي كلاعب ارتكازي في خط الوسط رفقة رامز زروقي وخلف فارس شايبي، ليثبت لاعب فالنسيا الإسباني سابقًا علو كعبه وجاهزيته لشغل أي منصب.

ونسلط الضوء في التقرير التالي من "winwin" على 4 لاعبين كانوا الأفضل من جانب المنتخب الجزائري، وكسبوا ود بلماضي خلال معسكر سبتمبر، فضلًا عن 3 لاعبين آخرين باتت مكانتهم تحت التهديد، وذلك قبل الفصل في القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أفريقيا كوت ديفوار 2023.

أنتوني ماندريا

في ظل غياب الحارس الجديد لشباب بوزداد، رايس وهاب مبولحي، قام المدير الفني للخضر بتجريب العديد من الأسماء، في محاولة لسد الفراغ الذي خلفه أسطورة حراسة المرمى الجزائري.

لكن خلال مواجهة السنغال، أثبت أنتوني ماندريا علو كعبه، وأكد على الانطلاقة القوية له في بداية هذا الموسم مع فريقه كان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي؛ حيث خاض الحارس 4 مواجهات لحد الآن كأساسي لم يتلقَّ من خلالها أي هدف.

حارس نادي "كان" كسب نقاطًا مهمة جدًا في هذا المعسكر، حيث حافظ على نظافة شباكه في لقاءي تنزانيا والسنغال، مع أداء لافت للانتباه بشكل كبير جدًا في المواجهة الثانية، حيث تصدى حارس مرمى "الخضر" على الأقل لأربعة تسديدات قوية من زملاء النجم ساديو ماني، ونصب نفسه النجم الأول للمباراة.

سفيان فغولي

لاعب آخر تألق بشكل كبير في المباراة الودية ضد أبطال أفريقيا وهو سفيان فغولي، والذي كانت عودته إلى المنتخب بمناسبة هذا المعسكر، بلا شك هي أكبر مكاسب الخضر حاليًا.

وكان لغياب فغولي عن مواجهات الخضر السابقة، الأثر السلبي على مردود المحاربين، ليثبت خلال مواجهة السنغال أنه "الحلقة المفقودة" في التشكيلة، خاصة أن اللاعب يقدم كل ما يملك عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الألوان الوطنية.

ريان آيت نوري

على غرار الجهة اليمنى لدفاع "الخضر" التي كانت بمثابة نقطة القوة بتألق يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي، فإن ريان آيت نوري برهن هو الآخر في الجهة اليسرى من الدفاع، أنه مكسب كبير لمنتخب الجزائر.

ورغم قلة خبرته في مثل هذه المباريات التي تتميز بالاندفاع البدني القوي، إلا أن نجم وولفارهامبتون الإنجليزي قدم لمحات كروية أسعدت المتابعين كثيرًا، صانعًا ثنائيًا رائعًا في الجهة اليسرى مع نجم وست هام الإنجليزي سعيد بن رحمة.

فارس شايبي

فارس شايبي كسب هو الآخر نقاطًا إيجابية بعد نيله ثقة المدرب بلماضي، فبعد أن شارك كجناح أيسر في لقاء تنزانيا، قرر المدير الفني الجزائري توظيفه هذه المرة كصانع ألعاب وهذا المنصب الذي وفق فيه إلى حد بعيد.

لاعب فرانكفورت الألماني، شكل خطرًا كبيرًا على مرمى الحارس السنغالي إدوارد ميندي، إذ بفضل تحركاته كان وراء أغلب هجمات منتخب الجزائر، كما تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة والأول له مع منتخب بلاده.

بونجاح وقادري وزرقان في خطر

تألق "الخضر" كمنتخب جماعي في مواجهة السنغال، وبدرجة أقل أمام تنزانيا، لم يمنع من وجود بعض النقائص، خاصة أن بعض اللاعبين خيبوا آمال المدرب بلماضي وحظوظهم في المشاركة بكأس أفريقيا باتت مهددة.

ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين، نجم نادي السد القطري، بغداد بونجاح، الأمر الذي قد يهدد مكانته مع "الخضر"، خاصة بعد ترسيم التحاق مهاجم رين الفرنسي أمين غويري.

ولم يكن بونجاح الوحيد الذي خسر نقاطًا خلال هذا المعسكر، فأسماء كآدم زرقان وعبد القهار قادري قد تجد نفسها خارج مخططات المدرب بلماضي مستقبلًا، خاصة في ظل المنافسة الشديدة المرتقبة على مستوى خط الوسط، وهذا بعودة حسام عوار ونبيل بن طالب، فضلًا عن نجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر.

شارك: