3 مشكلات تؤرق جمهور الوداد المغربي.. تعرف إليها

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-12-13 15:27
جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي (Facebook/WAC)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يجد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، صعوبات كبيرة في مبارياته خلال الفترة الأخيرة، بعدما دخل في مرحلة فراغ وأزمة نتائج أغضبت مناصريه، بتجرعه مرارة الهزيمة في أربع مباريات متتالية، قبل أن يستعيد توازنه نسبيًا بالفوز بصعوبة بالغة في المباريات الثلاثة الأخيرة، آخرها أمام اتحاد تواركة بهدف دون مقابل، ضمن منافسات الدوري المغربي.

جماهير الوداد الرياضي أعربت عن غضبها العارم من مستوى الفريق، والنتائج السلبية التي حصدها، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة التي يجدها في مبارياته حتى عندما يُحقق الانتصار الذي تأتى له في آخر الأنفاس خلال مبارياته الماضية، وهو ما لا يرقى لطموحات المحبين الذين حمَّلوا رئيس النادي سعيد الناصيري والمدير الفني عادل رمزي مسؤولية ما يحدث للفريق، كما أن ثلاثة عوامل رئيسية تُعتبر السبب المباشر في غضب محبي الوداد.

تواضع مستوى اللاعبين 

تعرض لاعبو الوداد الرياضي لانتقادات شديدة اللهجة من جماهير الفريق بعد الأداء الباهت الذي ظهروا به في المباريات الأخيرة، حيث تأكد  تراجع مستوى معظمهم في الموسم الحالي، خاصة الركائز الأساسية التي تُعتبر بمثابة المحرك الرئيسي للفريق، على غرار يحيى عطية الله ويحيى جبران وأيوب العملود، ما دفع المناصرين للاحتجاج بقوة مطالبين بضرورة مراجعة اللاعبين لأنفسهم وتدارك الأمر؛ لوقف نزيه النقاط قبل فوات الأوان، كما حذّر فصيل "الوينرز" المساند للوداد لاعبي الفريق من التهاون.

الوافدون الجدد خارج الخدمة

لم يقدم الوافدون الجدد على فريق الوداد الرياضي في الميركاتو الصيفي الماضي، ما كان منتظرًا منهم حتى الآن، بعد أن غردوا خارج السرب بأداء متواضع يطرح علامات استفهام عديدة حول المعايير التي اعتمدها الفريق لانتدابهم، وهو أمر أغضب المناصرين وجعل الكثير منهم يتهمون رئيس النادي بالتعامل مع "سماسرة" هدفهم الوحيد هو الاستفادة الشخصية على مصلحة الفريق الذي يتعاملون معه، وهو مؤشر سلبي يعيشه فريق الوداد هذا الموسم حتى الآن.

مدرب لم يثبت نفسه بعد ورئيس مُقصر

لم ينجح عادل رمزي، المدير الفني لفريق الوداد الرياضي البيضاوي المغربي، في إثبات نفسه حتى الآن مع الكتيبة الحمراء، وهو القادم من بلاد الأراضي المنخفضة بتكوين أكاديمي كبير جعل المناصرين يراهنون عليه كثيرًا؛ لكنه لم يتمكن حتى الآن من وضع بصمته على وصيف بطل أفريقيا ما أثار غضب الجماهير ودفع فئة كبيرة للمطالبة بإقالته من منصبه، في وقت ارتأت إدارة النادي منحه فرصة إضافية لتدارك الموقف.

من جهته وجد سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، نفسه وسط دوامة من الانتقادات مع بداية الموسم الحالي، إلى درجة مطالبته بالتنحي عن منصبه في حال لم يعد قادرًا على تقديم المطلوب منه لفريق كبير من قيمة الوداد الرياضي، كما اعتذر في تصريحات إعلامية من المناصرين معترفًا بتحمله المسؤولية كاملة فيما بات يعيشه الوداد من مشاكل أثرت سلبًا على مستوى الفريق هذا الموسم ونتائجه المحققة محليًا وقاريًا.

شارك: