3 أسباب وراء رغبة يوسف النصيري في مغادرة إشبيلية
بات يوسف النصيري قريبًا من مغادرة نادي إشبيلية الإسباني، وفق ما كشفت عنه مصادر صحفية إسبانية، حيث يبحث المهاجم المغربي عن خوض تجربة جديدة خارج النادي الأندلسي، الذي انضم إليه صيف عام 2020، قادمًا إليه من نادي ليغانيس.
وبعدما كان لاعبًا أساسيًّا ومهمًا في مخططات المدرب السابق لإشبيلية، خوسيه لويس مانديليبار، أصبح النصيري لاعبًا بديلًا مع المدرب الجديد دييغو ألونسو، لكنه ورغم ذلك، حافظ على حسه التهديفي، وأسهم في تعادل فريقه في المباراة الماضية أمام سيلتا فيغو في الدوري الإسباني.
وينتهي تعاقد الدولي المغربي مع إشبيلية في يونيو/ حزيران 2025، أي بعد أكثر من عام ونصف بقليل، لكن المؤشرات الحالية تدل على احتمال رحيله في نافذة التحويلات الشتوية، ومن خلال هذه الأسطر، سنرصد لكم 3 أسباب وراء هذه الخطوة.
الخروج من التشكيلة الأساسية
أكثر شيء يجعل اللاعبين يفكرون في تغيير الأجواء والبحث عن فريق آخر، هو الخروج من التشكيلة الأساسية لأي سبب من الأسباب، وهذا ما ينطبق على النصيري، الذي كان حلقة مهمة وبارزة في تشكيلة إشبيلة مع المدربين السابقين، قبل أن يفقد أهميته منذ قدوم المدرب الجديد ألونسو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار موقع "estadio deportivo" الإسباني، إلى أن التيار لا يمر بين النصيري والمدرب الجديد، بسبب تفضيل الأخير إشراك المهاجم ماريانو دياز على حساب المغربي، كما أن طريقة احتفال النصيري بعد هدفه في مرمى سيلتا فيغو تؤكد عدم ارتياحه خلال هذه الفترة.
رحيل زميله ومواطنه ياسين بونو
سبب آخر قد يجعل النصيري يفكر جديًّا في تغيير الأجواء في يناير/ كانون الثاني المقبل، وهو رحيل مواطنه وزميله السابق في الفريق، الحارس ياسين بونو نحو الهلال السعودي، حيث كان سندًا قويًّا له في إشبيبية خلال المواسم السابقة، بالنظر لوزنه الكبير في الفريق.
قد يدعم هذا الأمر فكرة الرحيل عند النصيري، خاصة إذا ما توفرت عروض مناسبة في ميركاتو الشتاء من أندية سبق وأن حاولت التعاقد معه في الصيف الماضي، خاصة وأن المغربي كان قد أعلم مسؤولي ناديه بالرحيل في حال حصوله على عرض مميز.
كأس أمم أفريقيا في شتاء 2024
سيكون النصيري على موعد مع المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 مع المنتخب المغربي، والمقررة في الفترة بيت 13 يناير وحتى 11 فبراير/ شباط 2024، ما يعني غيابه عن عدة مباريات لفريقه، وهذا ما قد يجعل منافسيه يكسبون نقاطًا على حسابه.
النصيري قد يصبح لاعبًا خارج مخططات مدربه، في حال البقاء لفترة طويلة مع المغرب في كوت ديفوار، لهذا سيكون من الصعب عليه استعادة مكانته في بقية الموسم، لذا قد تكون فكرة الرحيل إلى فريق جديد أفضل حل لإنهاء الموسم بأفضل طريقة.
شارك:
أخبار ذات صلة
