منتخبات غرب آسيا تتحدى واقعها على أرض الرافدين

تحديثات مباشرة
Off
2023-06-11 22:42
المؤتمرُ الصحفي لمدربي منتخبات المجموعة الأولى لبطولةِ الوطني إيرثلنك للمنتخبات الأولمبية في غرب آسيا (FACEBOOK / IFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أقيم، اليوم الأحد، المؤتمرُ الصحفي الخاص بمدربي منتخبات بطولةِ الوطني إيرثلنك غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية دون 23 عامًا، والتي تنطلق يوم غدٍ الإثنين في العاصمةِ بغداد ومدينة كربلاء بمشاركة 9 منتخبات؛ هي: العراق والأردن والإمارات وإيران وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن وعُمان.

وتحدث المدربون عن طموحاتهم في البطولة التي تعد محطة إعدادية مهمة قبل تصفيات آسيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، حيث تتحدى المنتخبات واقعها بحثًا عن إنجاز يتوج المجهودات الإعدادية للمنتخبات التسعة المشاركة في البطولة.

وبدءًا من المجموعة الأولى، قال المدير الفنيّ للمنتخب الأولمبي العراقي "راضي شنيشل" إن "استضافة العراق للبطولاتُ تعد بحد ذاتها إنجازًا، لكون الموضوع يعد واحدًا من أهم الصور الإيجابية التي تعكس واقعًا مختلفَ الأوضاع في البلد، متمنيًا للملاكات النجاح التنظيمي"، مبينًا أن "بطولة غرب آسيا ستكون محطةَ إعداد مهمة في مشوارنا التحضيري للمنافسة وبقوة لخطف بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس، ولكن مع ذلك سيكون سقف طموحاتنا المنافسة على اللقب".

من جانبه، أعرب المدير الفنيّ لمنتخب الأردن الأولمبي "عبد الله أبو زمع" عن "سعادته في عودة العراق لاستضافة البطولات، الأمر الذي يعد جانبًا إيجابيًا لما يمثله البلد الشقيق من ثقل على الساحة الرياضية"، موضحًا: "قد تكون ظروفنا مشابهة للمنتخب العراقي من حيث عدم التجمع إلا على فترات متقطعة، ولكن يبقى طموحنا الأول هو التتويج باللقب لما نمتلكه من لاعبين يعدون صناع الفارق في أنديتهم".

ورحب الإسباني "دينيس سيلفا"، المدير الفني لمنتخبِ الإمارات، بالمشاركة في مثل هذه البطولة في الوقت الراهن، لكونها تعد محطة مهمة ضمن البرنامج التحضيري للنهائياتِ الآسيوية، مشيرًا إلى أن "المنتخب الإماراتي قد يكون الأقل بين منتخبات المجموعة الأولى على الصعيد البدني، ولكنه سيعوض ذلك من خلال موهبة لاعبيه وإصرارهم على تحقيق النتائج الإيجابية".

وفيما يخص المجموعة الثانية، عبّر مدربُ منتخب فلسطين "إيهاب أبو جزر" عن سعادته بوجود بعثةِ المنتخب الفلسطيني في العراق، مؤكدًا أن "فلسطين تفتخر بأن تكون أولَ منتخب استطاع أن يكسرَ الحظر المفروض قبل سنوات على الرياضة العراقية".

ونوه إلى أن "وجود فريقه في مدينةِ كربلاء له هدفان؛ الأول هو نجاح البطولة لتكون مكملة لبطولة خليجي (25) التي تحدث عنها الجميع، والثاني ما يخص الجانب الفنيّ، وهو الاستفادة القصوى من هذه البطولة حتى تكون محطةً مهمةً للمشاركة الأهم في التصفيات الآسيويّة التي ستنطلق في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل".

من جانبه، أكد الهولندي "مارك فوتا"، مدرب المنتخب السوري، أن "وجود سوريا في بطولةِ غرب القارة هو لأجل المنافسةِ والذهاب بعيدًا بالبطولة وليس للسياحة رغم الظروف التي عانى منها المنتخب نتيجة الزلزال المدمر الذي ضربَ سوريا، وأدى لتوقف الدوري لأكثر من شهر، الأمر الذي أثر سلبيًا على مسألة الإعداد والتحضير المبكر للبطولة، لكن الاتحاد عمل على تهيئة معسكر تدريبي في لبنان استمر سبعة أيام".

أما مدرب المنتخب الإيراني "غلام رضا عنايتي"، فقد أعرب عن أمله من الاستفادة الفنية القصوى من البطولة، منوهًا أن "منتخب إيران سيلعب مبارياتٍ مهمة تعود بالفائدة على المنتخب بهدفِ الاستعداد الأمثل للتصفيات الآسيوية للمنتخباتِ الأولمبية المقبلة؛ لأن سقف طموحاتنا هو خطف إحدى بطاقات التأهل لأولمبياد باريس 2024".

وفي المجموعة الثالثة، قال مدربُ منتخب لبنان، البرتغالي "ميغيل موريرا" إن "البطولةُ فرصةٌ ذهبيةٌ لخوض العديد من المُبارياتِ المهمةِ مع منتخباتٍ جيدةٍ"، مشيرًا إلى أن "منتخب لبنان حضر منذ شهر آذار الماضي خطوةً بخطوة، وتعرف إلى نوعيةِ اللاعبين بالرغم من الوضع الصعب في لبنان، لكننا نحاول أن نحققَ النجاح وخلق منتخبٍ منافسٍ في هذه البطولة".

أما مدربُ المنتخب الأولمبي اليمني، "ميروسلاف سوكوب"، فقال: "لست غريبًا عن العراق، وأنا أعرفُ لاعبيه جيدًا، وسعيدٌ لعودتي مجددًا للعراق، وتحديدًا بغداد"، مبينًا أن "المجموعة التي نحن فيها جيدةٌ، ولدينا طموحٌ لكون أغلب لاعبي فريقنا من منتخب الشباب".

أما مدربُ منتخب عمان، "أكرم حبريش"، فقال: "نحن سعداءُ بوجودنا في العراق ونسعى من خلال البطولةِ لمُواصلةِ برنامج التطوير الذي يتبعه اتحادُ الكرة العماني وفق الروزنامة المُتبعةِ"، مستطردًا بالقول إن "طموحَ الأحمر الأولمبيّ هو مد المنتخب الأول باللاعبين القادرين على تمثيله، وهذه الفكرةُ التي نعملُ عليها".

وتقام بطولة غرب آسيا في العاصمةِ بغداد ومدينة كربلاء للفترة من 12 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري.

شارك: