مارتينيز: مباراة المغرب وبلجيكا ستظل كابوسًا لي
عاد الإسباني روبيرتو مارتينيز، المدير الفني السابق للمنتخب البلجيكي لكرة القدم، إلى الحديث عن المباراة التي خسرها أمام المغرب بنتيجة هدفين دون مقابل، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأقيل مارتينيز من منصبه، بعد أيام قليلة إثر خروج منتخب "الشياطين الحمر" من الدور الأول من كأس العالم 2022، باحتلاله المركز الثالث برصيد 4 نقاط من فوزه على كندا وهزيمته أمام المغرب وتعادل أمام كرواتيا، في الوقت الذي تصدر فيه "أسود الأطلس" المجموعة بـ7 نقاط، متفوقًا على منتخب كرواتيا الثاني برصيد 5 نقاط.
وتحدث مارتينيز، اليوم الأحد، لصحيفة "Het Laatste Nieuws" البلجيكية، عن تجربته المخيبة للآمال في ملاعب قطر الشهر الماضي: "مباراة المغرب في المونديال ستظل "كابوسًا" يطاردني لفترة طويلة".
وتابع موضحًا: "عشنا فترة دقيقة جدًا خلال كأس العالم، عانينا الكثير من الأمور، داخل فريقنا وخارجه، لكن مباراة المغرب شكلت أسوأ ذكرى في تاريخي المهني".
وأضاف المدير الفني السابق للمنتخب البلجيكي، إن فريقه لم يقدم صورته الحقيقية أمام المغرب، وكان بعيدًا عن مستواه المعهود، ما تسبب في هزيمته التي كانت سببًا مباشرًا في فشله في قيادة منتخب "الشياطين" إلى أبعد من الدور الأول.
وأوضح قائلًا: "لم نكن نحن من انهزم أمام المغرب!.. ليس المنتخب البلجيكي الذي أنهى مونديال روسيا ثالثًا، كنا بعيدين عن مستوانا، وأمام كرواتيا أيضًا كنا نعاني من تأثير هزيمة المغرب، كما أن فوزنا على كندا لم يكن مقنعًا".
واعتبر المدرب الإسباني الشائعات الكثيرة التي انتشرت حول المنتخب البلجيكي خلال البطولة العالمية أسهمت بدورها أيضًا في تفتيت عضد الفريق، مُحمِّلًا وسائل الإعلام البلجيكية المسؤولية عن ذلك.
واختتم حديثه بالقول: "كان تركيز الصحافة مُنصبًّا على السلبيات، وحتى الكثير من الأخبار التي انتشرت تزامنًا مع مبارياتنا كانت مزيفةً، ولم تقارب أبدًا الحقيقة؛ لكنها انتشرت بسرعة واكتسبت مصداقية عبر قوة تداولها في الإعلام العالمي، رغم أنني حاولت حماية اللاعبين وعزلهم عن المحيط الخارجي، من أجل التركيز على المنافسات؛ لكن ذلك كان صعبًا بسبب انتشار وسائل التواصل الأفقية عبر الوسائط الرقمية، ما تسبب في انشغال المجموعة بأشياء وأخبار "تافهة ومزيفة".
شارك:
أخبار ذات صلة
