للعب مع الأبيض.. التونسي زهير يحصل على الجنسية الإماراتية
حصل المدافع التونسي علاء الدين زهير، البالغ من العمر 23 عامًا، على الجنسية الإماراتية، ليشارك في الموسم الجديد من بطولة الدوري الإماراتي مع فريق الوحدة، بصفة لاعب محلي.
وتعاقد الوحدة مع المدافع التونسي زهير، قادمًا من المنستيري التونسي في يناير/ كانون الثاني 2020، وتم قيده في فئة اللاعب المقيم.
ويستطيع الوحدة الاستفادة من زهير كلاعب محلي في المسابقات المحلية الإماراتية وفي مختلف المسابقات القارية التي سيشارك فيها الفريق.
ويرى العديد من المتابعين، أن حصول زهير على الجنسية الإماراتية سيكون تمهيدًا لبدء مشواره مع المنتخب الإماراتي الذي يلقب "بالأبيض" خلال السنوات المقبلة.
وكان علاء الدين ضمن المرشحين لدخول قائمة منتخب تونس في مختلف الاستحقاقات الدولية التي شارك فيها "نسور قرطاج" خلال آخر سنتين؛ بعد المستويات المميزة التي قدمها مع ناديه الوحدة، لكنه لم يحصل على أي دعوة للمشاركة في تشكيلة المدرب جلال القادري.
وأبدى المدافع الشاب في تصريحات سابقة لموقع "winwin" رغبته في تمثيل منتخب تونس، مشيرًا إلى أن اللعب مع "النسور" شرف عظيم، يسعى لتحقيقه.
توجه الكرة الإماراتية للتجنيس بدأ عام 2006
سجلت الكرة الإماراتية على مدار تاريخها العديد من حالات اللاعبين الأجانب الذين حصلوا على الجنسية، بهدف تمثيل المنتخب الوطني في مناسبات عدة.
وكانت البداية مع الإيفواري، إبراهيما دياكيه، الذي كان محترفًا في صفوف الجزيرة في ذلك الوقت، حيث أُعلن عن منحه الجنسية في سبتمبر/ أيلول من عام 2006، ليلعب باسم الإمارات في البطولات الدولية، بيد أن الأمر قد تعثر بعدما تبين أن "دياكيه" شارك مع كوت ديفوار في مباراة رسمية ضد ليبيا بتصفيات أمم أفريقيا.
وبعد 14 عامًا من تاريخ منح دياكيه التجنيس، عاد اتحاد الكرة ليفتح الباب من جديد أمام تجنيس اللاعبين المحترفين بالدوري الإماراتي والذين تنطبق عليهم شروط التجنيس، وفي مقدمتها أن يكون اللاعب قد ظهر لخمس سنوات متتالية في الدوري المحلي، وألا يكون قد سبق له اللعب مع أي منتخب سابق، ليتم منح الجنسية لعدة لاعبين؛ مثل الأرجنتيني الأصل سيباستيان تيغالي والبرازيلي فابيو دي ليما.
شارك:
أخبار ذات صلة
