كأس السوبر الأوروبي | الأرقام تنحاز لسيتي على حساب إشبيلية
خسر نادي إشبيلية الإسباني، الذي سيلعب كأس السوبر الأوروبي أمام منافسه "المخيف" مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الأربعاء على ملعب "جورجيوس كارايسكاكيس" في بيرايوس (اليونان)، جميع المباريات الرسمية الأربع، التي خاضها ضد الـ"سيتيزنز"، كما مُني مدربه خوسيه لويس مينديليبار بسبع هزائم في مواجهاته الـ8 مع بيب غوارديولا.
وكانت جميع المباريات بين بطلي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، في مرحلة المجموعات الخاصة بالتشامبيونزليغ، وأول مباراتين منهم في موسم 2015-2016 والأخيرتين العام الماضي.
ففي موسم 2015-2016، تقدّم الفريق الذي كان يدرّبه أوناي إيمري وقتها على سيتي عن طريق كونوبليانكا لكن أصحاب الأرض انتفضوا (2-1) بهدفين؛ أحدهما لعادل رامي في مرمى فريقه، والثاني للبلجيكي كيفين دي بروين، الغائب الأبرز عن قمة السوبر.
تعليقًا على رجاحة كفة سيتي في موقعة السوبر.. إشبيلية يركّز على الإيمان بالحظوظ
وفي مباراة الإياب، لم يكن هدف تريموليناس لإشبيلية كافيًا أمام الثلاثية التي سجلها فرناندينيو وستيرلينغ وبوني (1-3) للفريق الإنجليزي.
وقبل أقل من عام، في سبتمبر/ أيلول، سحق لاعبو غوارديولا 4-0 إشبيلية في ملعب سانشيز بيزخوان بفضل هالاند، الذي سجل ثنائية، وفودين، وروبن دياز؛ وفي ملعب الاتحاد، وضع رافا مير الفريق الأندلسي في المقدمة، لكن صاحب الأرض قلب النتيجة عن طريق لويس وجوليان ألفاريز ومحرز (3-1).
وفاز المدرب الكتالوني في 7 من 8 مرات التقى فيها المدربان اللذان سيتواجهان يوم الأربعاء في بيرايوس، حين كان غوارديولا على رأس برشلونة ومينديليبار على رأس بلد الوليد وأوساسونا، باستثناء أقرب مواجهة، وهو الفوز بنتيجة 3-2 على ملعب رينو في نافارا في فبراير/ شباط 2012.
في المواجهات السبع الأولى، ومنها 5 في الدوري و2 في الكأس، سجّل اللاعبون الذين كان يدربهم مينديليبار هدفًا واحدًا فقط ضد برشلونة.
وتعدّ أكبر هزيمة تلقاها مينديليبار في ما يقرب من 800 مباراة رسمية له كمدرب محترف، هي تلك التي كان فيها مدربًا لأوساسونا ضد برشلونة بقيادة غوارديولا، حين خسر فريقه آنذاك بنتيجة 8-0 في سبتمبر 2011 بفضل ثلاثية الأرجنتيني ليونيل ميسي، وثنائية دافيد فيا، وهدفين لكل من سيسك فابريغاس، وتشافي هيرنانديز، المدرب الحالي للبلوغرانا، وهدف آخر من توقيع روبرسيو في مرمى فريقه.
شارك:
أخبار ذات صلة
