فرنسا والبرتغال لحسم التأهل.. والنمسا وبلجيكا في قمة نارية

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-13 10:49
كيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي ونجم باريس سان جيرمان (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

تبحث فرنسا عن تأهل مبكر إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2024 في كرة القدم، عندما تحل، الجمعة، ضيفة على هولندا العنيدة، باحثة عن تكرار نتيجتها الساحقة ذهابًا، عندما فازت برباعية نظيفة.

وحققت وصيفة بطل العالم بداية رائعة في التصفيات، بالعلامة الكاملة في خمس مباريات، حيث سجلت خمسة انتصارات متتالية، وهزت الشباك خلالها 11 مرّة دون أن تستقبل أي هدف.

وستضمن فرنسا إحدى بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الثانية، بحال فوزها، أو تعادلها مع خسارة اليونان على أرض إيرلندا.

ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة الى ألمانيا المضيفة، وثلاثة منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.

وتملك كل من اليونان وهولندا تسع نقاط، علمًا أن الأخيرة لعبت مباراة أقل، فيما ستفقد إيرلندا (3 نقاط) أمل الحلول في أول مركزين، بحال خسارتها، أو تعادلها مع فوز هولندا. ولا يمكن لجبل طارق -متذيل الترتيب من دون أي نقطة- الحلول في أول مركزين.

في المقابل، تعاني هولندا -التي حققت ثلاثة انتصارات متتالية بعد خسارتها الافتتاحية المذلة أمام فرنسا- من غياب لاعبيها سفن بوتمان، وماتيس دي ليخت، وفرنكي دي يونغ، وممفيس ديباي وكودي خاكبو.

وقبل أقل من شهرين على سحب القرعة في 2 ديسمبر/ كانون الأول في هامبورغ، ستكون باكورة بطاقات التأهل برسم المرشحين في هذه النافذة الدولية، على غرار فرنسا، البرتغال، اسكتلندا، بلجيكا والنمسا.

لكن يتعيّن الانتظار حتى انتهاء مباريات الملحق في 26 مارس/ آذار، لمعرفة هوية المنتخبات الـ24 التي ستشارك في نهائيات ألمانيا.

وفي المجموعة ذاتها، تأمل اليونان مواصلة صحوتها بتحقيق الفوز الرابع في التصفيات، والثاني تواليًا بعد خسارتين متتاليتين، عندما تحل ضيفة على إيرلندا.

وتمني اليونان النفس في تعزيز حظوظها في المنافسة على البطاقة الثانية، وفض شراكة المركز الثاني مع هولندا، في حال تعثر الأخيرة أمام فرنسا. وتلتقي اليونان مع ضيفتها هولندا، الإثنين المقبل، في قمة حاسمة على وصافة المجموعة.

بلجيكا تراهن على لوكاكو لتجاوز النمسا 

وتشهد المجموعة السادسة مواجهة طاحنة على بطاقة التأهل الأولى بين بلجيكا ومضيفتها النمسا، صاحبتي المركزين الأول والثاني بـ13 نقطة. وكانت مباراة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل 1-1. وسيتأهل الفائز تلقائيًا إلى النهائيات.

وتعوّل بلجيكا على قائدها مهاجم روما روميلو لوكاكو، الذي استعاد هوايته التهديفية في الآونة الأخيرة، بينها ثنائية في الفوز الكبير على كالياري 4-1 في الدوري الإيطالي.

لوكاكو يمتدح موهبة زميله السابق في المنتخب المعتزل إيدين هازارد

وسجّل لوكاكو أربعة أهداف في أسبوع مع فريق العاصمة، حيث منحه التقدم في مرمى فروزينوني (2-0) الأحد قبل الماضي، وافتتح له التسجيل في رباعيته النظيفة في مرمى سيرفيت السويسري، في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الخميس الماضي، وثنائية في مرمى كالياري الأحد الماضي.

ورفع المهاجم السابق لتشلسي ومانشستر يونايتد وإيفرتون الإنجليزية، وإنتر ميلان الإيطالي، رصيده من الأهداف على صعيد الأندية الى 364 هدفًا، وبات أفضل هداف في تاريخ بلجيكا، متفوقًا على إروين فاندنبيرغ (361).

وترغب بلجيكا في حسم تأهلها قبل استضافتها السويد الثالثة (6 نقاط)، الإثنين المقبل، بينما تخوض النمسا -التي يغيب عن صفوفها قطب دفاع ريال مدريد الاسباني دافيد ألابا بسبب الإصابة- مباراة سهلة أمام مضيفتها أذربيجان.

البرتغال مرشحة فوق العادة في مشوار من دون خطأ

وتبدو البرتغال، بطلة 2016، مرشحة فوق العادة لمواصلة علامتها الكاملة في التصفيات، وتحقيق الفوز السابع تواليًا، عندما تستضيف مطاردتها المباشرة سلوفاكيا (13 نقطة).

وتسعى البرتغال، الوحيدة مع فرنسا وإسكتلندا التي حققت العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لحجز بطاقتها الى النهائيات، علمًا أن التعادل يكفيها في حال خسارة لوكسمبورغ الثالثة (10 نقاط) أمام أيسلندا الخامسة (6).

وتملك البرتغال الأسلحة اللازمة لحسم المواجهة، في مقدمتها قائدها العائد من الإيقاف مهاجم النصر السعودي المخضرم كريستيانو رونالدو، ولاعب وسط برشلونة الإسباني المعار من غريمه أتلتيكو مدريد جواو فيليكس، ومهاجم ليفربول الإنجليزي ديوغو جوتا، وجناح مانشستر سيتي الإنجليزي برناردو سيلفا، وقائد يونايتد برونو فرنانديش.

وقال مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز: "بوسعنا التأهل في المباراة المقبلة. الفوز على سلوفاكيا يعني التأهل". واستدعى مارتينيز للمرة الأولى المهاجم الواعد لبنفيكا جواو نيفيش.

وعلق المدرب الإسباني على استدعائه للاعب البالغ من العمر 19 عامًا، قائلًا: "إنها خطوة مستحقة إلى الأمام للاعب واعد أصبح قائدًا لفريق مثل بنفيكا، وعُدّ أفضل لاعب في الكلاسيكو الذي فاز به قطب مدينة لشبونة على حساب غريمه بورتو".

وكانت البرتغال ضربت بقوة في الجولة السادسة، عندما أكرمت وفادة ضيفتها لوكسمبورغ بتسعة أهداف نظيفة، في غياب قائدها الموقوف رونالدو، بينها ثنائية لكل من جوتا، ومهاجم باريس سان جرمان غونسالو راموش، ومدافع سبورتينغ غونسالو إيناسيو.

شارك: