غضب في برشلونة من المغربي سفيان أمرابط
تعرّض الدولي المغربي متوسط ميدان مانشستر يونايتد الإنجليزي سفيان أمرابط لهجوم من الصحافة الكتالونية المقربة من نادي برشلونة، بسبب تصريحاته الأخيرة لأحد المواقع حيال شعوره باللعب في نادي "الشياطين الحمر".
وخصصت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريرًا، بشأن ما اعتبرته انقلابًا كبيرًا في موقف الدولي المغربي وفي الإفصاح عن ميوله الحقيقية، حيث عادت إلى تصريحاته السابقة حول رغبته وأمنيته الكبيرة في تقمص ألوان نادي برشلونة.
وقالت "سبورت" في مستهل تقريرها: "يبدو أن أمرابط قد نسي شغفه ببرشلونة سريعًا. لم يُخفِ رغبته في اللعب للنادي، فطوال هذا العام، كان هناك العديد من الإيحاءات من طرفه وكذا من وكيله ليتمكن من الانضمام إلى برشلونة بقيادة تشافي".
وأضافت :" كما ذكرنا سابقًا، اللاعب نفسه كان مستعدًا، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية للتخلي عن راتبه كاملًا حتى يتسنى له اللعب في برشلونة في شكل إعارة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق في النهاية مع فيورنتينا".
وتابعت:" هذا الصيف، انفتح الباب من جديد أمام أمرابط مع رحيل سيرخيو بوسكيتس. وكان المغربي دائمًا على رأس قائمة أولويات نادي برشلونة؛ لكن المشاكل المالية للنادي جعلت العملية مستحيلة".
ونقلت الصحيفة الإسبانية حديثًا لأمرابط مع "BlackCoco" يعبر خلاله عن رغبته الشديدة في اللعب لبرشلونة، وذلك بقوله: "ليس لديَّ أي قدوة، لكنني رأيت الكثير من تشافي". وردًا على سؤال: "إذا ذهبت إلى برشلونة، فإن تشافي سوف يدربك"، أجاب المغربي "1+1 يساوي 2، أليس كذلك؟"، قبل أن ينقلب النجم المغربي على تلك التصريحات، على حد تعبير المصدر ذاته.
وختمت "سبورت" تقريرها بالإشارة إلى مقولة أن "كرة القدم ليست لها ذاكرة"، واستشهدت بتصريحات نقلها الصحفي فابريتسيو رومانو، قال فيها إن أمرابط مسح برشلونة من ذهنه تمامًا بعد انقلابه الكبير عندما قال: "كنت أعلم أن يونايتد كان مهتمًا بي منذ فترة طويلة هذا الصيف". مضيفا: "من ناحيتي، كان من الواضح أنه كان المكان الوحيد الذي أردت أن ألعب فيه. . كان عليَّ أن أكون صبورًا جدًا".
يُشار إلى أن المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، أعفى أمرابط من معسكر المنتخب خلال التوقف الدولي لشهر أكتوبر بسبب معاناة اللاعب من إصابة على مستوى الظهر، وأعرب في تصريحات إعلامية عن أمله في أن يكون جاهزًا الشهر المقبل في أولى مباريات تصفيات مونديال 2026 وكذا مطلع العام المقبل لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا التي يراهن المنتخب المغربي على التتويج بها.
شارك:
أخبار ذات صلة
