تعتبر أكاديمية أولمبيك ليون الفرنسي إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في فرنسا و ربما في أوروبا بأكملها، حيث خرّجت العديد من اللاعبين البارزين في السنوات الأخيرة، على غرار نجم ريال مدريد كريم بنزيما والمدافع الفرنسي السابق لبرشلونة إيريك أبيدال.

وتضم الأكاديمية حالياً أكثر من 250 لاعبا شابا، و يحرص فريق أولمبيك ليون على توفير أحدث وسائل التدريب على مستوى العالم.

وخرجت الأكاديمية العديد من المواهب التونسية الذين استفاد منهم نسور قرطاج وأسماء أخرى قادمة على مهل للاستحقاقات القادمة.

وفي التقرير التالي نستعرض هذه الأسماء المميزة من النسور التونسية المهاجرة التي نشأت في ليون.

 حمزة رفيعة

تألقه اللافت في صفوف الفريق الرديف للأولمبيك ليون، خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للشباب حيث برزت موهبته وإمكاناته المميزة على كل المستويات، ما مكنه من الانتقال نحو فريق يوفنتوس الإيطالي في آب/ أغسطس 2019.

و منذ ذلك الحين يلعب رفيعة للفريق الثاني لنادي السيدة العجوز، باستثناء بعض المباريات التي حضر فيها في قائمة الفريق الأول للمدرب أندريا بيرلو.

وذلك على عكس حضوره القوي مع منتخب تونس، حيث شارك حتى الآن في 8 مناسبات منذ سبتمبر/ أيلول 2019 قدم خلالها مستويات رائعة للغاية أبهرت الجماهير التونسية.

وتعول تونس على رفيعة وزملائه، خاصة من الجيل الجديد لقيادة منتخبها لمشاركة مونديالية سادسة في قطر 2022

يانيس الصغير

قضى 10 سنوات من تكوينه في أولمبيك ليون قبل أن ينتقل للعب مع نادي سترازبورغ في فرنسا دائما، ثم اختار التوقيع مع فريق الملعب التونسي صيف 2020.

و أظهر يانيس الصغير مهارات كبيرة خلال مشاركته مع منتخب تونس للشباب في بطولة كأس العرب العام الماضي في السعودية.

ويعتبر من خيرة المواهب الصاعدة حاليا ويتوقع له الجميع مستقبلا باهرا، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن أجواء المباريات الرسمية.

أدم اليوسفي

يوسفي البالغ من العمر 19 عاما، وهو من أب جزائري وأم تونسية اختار رسميا اللعب لصالح منتخب تونس في انتظار أن توجه له الدعوة سواء مع المنتخب الأول أو الأولمبي في قادم الاستحقاقات، وترعرع يوسفي، الذي يشغل خطة لاعب وسط هجومي، في أولمبيك ليون ثم اختار صيف 2020 الانتقال إلى الجار سانت إتيان الفرنسي.

 أنيس البدري

يمكن القول إن أنيس البدري هو أشهرهم على الإطلاق بفضل نجاحاته مع الترجي، والتي من أهمها الفوز برابطة أبطال إفريقيا في مناسبتين، بالإضافة إلى عدة إنجازات أخرى محلية وقارية.

و لكن ما لا يعرفه الكثير من المتابعين، هو أن مسيرة النجم الحالي لشيخ الأندية التونسية انطلقت مع ليون حتى سن 18 عاما قبل خوض تجارب احترافية أخرى مع فريق الشمال الفرنسي ليل، ومع مكرون في بلجيكا.

وبكل تأكيد قدم صاحب ال 30 عاما الكثير لمنتخب بلاده، حيث أسهم في الوصول لمونديال روسيا 2018 من خلال هدفه التاريخي الحاسم في مرمى الكنغو الديمقراطية في التصفيات المونديالية، وأيضا كان من الأسماء المشاركة في وصول تونس للمربع الذهبي في كأس إفريقيا الماضية بعد 15 عاما من الغياب.

4 مواهب أخرى قادمة

أبرزهم شايم الجبالي مواليد 2004، الذي يمتلك مؤهلات فنية وبدنية من المستوي العالي يشغل خطة متوسط ميدان هجومي.
شايم يلعب لفائدة أولمبيك ليون لأقل من 19 سنة، وهو من أفضل اللاعبين في الأكاديمية في الوقت الحالي.
وما زال الجبالي، وهو من أب تونسي وأم جزائرية، لم يحسم قراره في خصوص مستقبله الدولي حتى الآن.

كما توجد أسماء أخرى من أكادمية اولمبيك ليون قد تمثل منتخب تونس خلال السنوات القادمة وهم: لاعب الوسط الهجومي هشام الزغلامي البالغ من العمر 19 عاما، والظهير الأيمن ريان العبروقي، والمدافع الأيسر ريان قاسم.

المكان الأبرز لمشجعي كرة القدم.. winwin تطبيق تعيش معه مباراة فريقك لحظة بلحظة.. حمل الآن!

أهلا بك! الآلاف من مشجعي فريقك ولاعبك المفضل حملوا التطبيق. انضم الآن! لماذا تنتظر؟ ادعم فريقك واقرأ أخباره. تطبيق سريع وخفيف يجعلك تعيش اللحظة.. لحظة الفوز! حمل التطبييق!