عادل رمزي يطمح لصنع "هوية هولندية" بالوداد المغربي 

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-01 15:11
عادل رمزي مدرب الوداد المغربي (Facebook/WACofficiel)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اعتبر عادل رمزي المدير الفني لنادي الوداد المغربي لكرة القدم، أن تأهل فريقه إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، يبقى الأهم بغض النظر عن طريقة اللعب أو المستوى الذي قدمه فريقه في مباراتي الدور التمهيدي الثاني.

ونجح الوداد في حجز مقعده في الدور المقبل من دوري الأبطال، بعد فوزه سهرة أمس السبت، على ضيفه حافيا كوناكري الغيني بنتيجة 3-0، في المباراة التي جرت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني، علمًا أن مباراة الذهاب التي جرت قبل أسبوعين، انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وأعرب رمزي، في تصريحات إعلامية، عن ارتياحه للتأهل وأيضًا لتطور فريقه من مباراة إلى أخرى، متمنيًا أن يُوفّق في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، على اعتبارها المسابقة المفضلة بالنسبة لجماهير النادي الأحمر، وتابع: "أهدي هذا التأهل لجماهير الوداد الرياضي، لأنني أعلم أن منافسات دوري الأبطال هي المسابقة المفضلة له".

وأكمل: "الدور التمهيدي لم يكن سهلًا أمام هافيا كوناكري، الظروف التي خضنا فيها مباراة الذهاب كانت كارثية، تداركنا الموقف في الدار البيضاء وسجلنا 3 أهداف وكنا قادرين على المزيد، كما لم نستقبل أي هدف وهذا معطى مهم"، قبل أن يستدرك: "طبعًا لم نؤدِ بشكل مثالي، وقعنا في عدة أخطاء، سنشتغل عليها مستقبلًا، الأهم بالنسبة لنا هو العبور لدور المجموعات".

الظروف الأفريقية 

واعتبر مدرب الوداد الرياضي أن الأندية والمنتخبات المغربية ما زالت تجد الكثير من الصعوبات في المباريات في أفريقيا جنوب الصحراء، بسبب ظروف الملعب والأجواء المحيطة التي تمنع اللاعب المغربي من تقديم مستوى جيد مبني على امتلاك الكرة والتمريرات القصيرة، وتابع: "بالنظر للظروف التي واجهتنا في غينيا، يبقى التعادل نتيجة جيدة، علينا التعود عليها مستقبلًا لأننا سنخوض مباريات دور المجموعات في ظروف مماثلة".

وأوضح الفنّي المغربي، أن فريق هافيا كوناكري لعب باندفاع كبير، في مباراة العودة، بحثًا عن بلوغ مرمى الوداد، خاصة بعد تلقيه الهدف الأول، وأردف: "الفريق المنافس غامر بالهجوم على اعتبار أنه لم يعد لديه ما يخسره، الأمر الذي منح لاعبينا مساحات في الملعب، ولو استغليناها جيدًا كنا سنسجل أكثر من 3 أهداف".

أجندة مزدحمة

وأكمل مدرب الوداد قائلًا: "خلال الموسم الجاري، نخوض غمار 4 منافسات، الدوري المحلي وكأس العرش ودوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي، لذلك، يتوجب علينا في الطاقم الفني وضع الثقة في كل اللاعبين، لأننا سنحتاج خدماتهم جميعًا بالنظر لتراكم المباريات وازدحام الأجندة في المرحلة المقبلة".

وأوضح: "من الطبيعي أن نركز على 80 في المائة من التركيبة البشرية للفريق، بالمقابل علينا أن نضمن جاهزية جميع اللاعبين، للعمل بمبدأ المداورة تجنبًا لتسلل الإرهاق إلى المجموعة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المباريات، لن نعمل بالمداورة على حساب النتائج، علينا صنع التوازن في اختياراتنا تبعًا لكل مواجهة على حدة".

هوية "هولندية" بالوداد

وأكد عادل رمزي على رغبته الملحة في إكساب الوداد هوية كروية خاصة، معتمدًا على ما تعلمه في الفترة التي اشتغل فيها بهولندا رفقة نادي آيندهوفن، وأردف: "نطمح دائمًا للأفضل، ونتقدم تدريجيًا في تطبيق ما أفكر به وما أريد تنزيله بالفريق، أفضّل أن نبدأ صغارًا ونكبر مع مرور المباريات، على أن نبدأ بقوة ثم ننهار بعد ذلك".

وأكمل: "الطريقة التي نلعب بها جديدة على جميع اللاعبين، لم يتعودوا عليها هنا في المغرب، ومن الصعب إخراج اللاعب من 'منطقة الراحة' وإلزامه بتغيير طريقة لعبه في ظرف وجيز، نريد منح هوية جديدة للوداد والمجموعة مستعدة والجمهور يساندنا ولدينا بوادر جيدة بالنجاح مستقبلًا في هذه المهمة".

شارك: