ضمنهم مهدي بنعطية.. لاعبون مغاربة في قاعة انتظار الميركاتو

مازال عدد من الدوليين المغاربة، يترقبون ما سيحمله الميركاتو الصيفي الحالي من مفاجآت بشأن وجهتهم المقبلة، وذلك بسبب رغبتهم الجامحة في تغيير الأجواء، أو نهاية تجربة سابقة بموجب العقد الذي يربطهم بأنديتهم.

ويتصدر العميد السابق لمنتخب المغرب لكرة القدم، المهدي بنعطية، قائمة اللاعبين الذين سيكون الميركاتو الصيفي حاسما بمشوارهم الكروي، خصوصاً وأن المدافع كشف سابقا عن إمكانية عودته إلى أوروبا، بعد نهاية مشواره رفقة الدحيل القطري.

واختار بنعطية الاستفادة من عطلة مفتوحة بالمغرب وتحديدا بمدينة مراكش، وترك مناقشة مستقبله إلى منتصف يوليو/تموز، لكن الصحافة الإيطالية والتركية لم تتوقف عن تداول تقارير ومعلومات تؤكد اقتراب صاحب الـ34 عاما من أحد فرق "الكالتشيو" و"السوبرليغ".

نور الدين أمرابط، الذي أنهى تجربته رفقة النصر السعودي بطريقة غير متوقعة، حيث بعث اللاعب في أزيد من مناسبة رسائل إلى الإدارة تؤكد رغبته في تمديد مقامه رفقة المجموعة، لكن المسؤولين كان لهم رأي آخر، ولم يقدموا أي عرض يتماشى مع تطلعات أمرابط.

ويوجد أمرابط في المغرب رفقة عائلته الكبيرة، ويدرس وكيل أعماله عروضاً من قطر وأخرى من هولندا، والحسم فيها سيكون قريباً.

أمين حاريث، لاعب شالكه الألماني، واحد من الأسماء المطلوبة لفياريال، بدوره لم يحدد وجهته، ومازال مُصرا على الغياب عن استعدادات ناديه، الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية الألماني.

وأشارت المعطيات الأخيرة، إلى أن شالكه لا يعرف بدوره مصير أمين حاريث، خصوصا في ظل تواضع العروض المالية التي قدمتها أندية بشأن انتدابه.

في المٌقابل، قرر اللاعب أشرف لزعر تغيير وكيل أعماله بالبحث عن وجهة جديدة بشروط  تعزز تنافسيته، وهو الذي قرر وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، الاعتماد عليه، ونصح بضرورة إيجاد وجهة تمنحه دقائق لعب إضافية، بعد فترة البطالة التي عاشها خلال تجاربه، وكان آخرها رفقة واتفورد الإنجليزي.

أما نبيل درار الذي خاض تجارب في فرنسا، وبلجيكا، وتركيا، فهو مطلوب في الدوري المغربي الممتاز، لكن العائق الوحيد أمام تحقيق حلمه باللعب لنادي الرجاء الرياضي الذي يُعد من مشجعيه الأوفياء، هو القيمة المالية للصفقة، خصوصا وأن النادي المغربي يمُر بضائقة مالية كبيرة، وميزانيته لا يُمكنها تغطية راتب اللاعب المرتفعة، حتى وإن تنازل فنربخشة عن حقه في الاستفادة ماليا من رحيله.