صدام مبكر بين بطلي تونس والمغرب في دوري أبطال أفريقيا
يواجه النجم الساحلي بطل الدوري التونسي، ضيفه الجيش الملكي بطل المغرب، يوم السبت، على الملعب الأولمبي بسوسة، في قمة مبكرة لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني من منافسات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بداية من الساعة الرابعة عصرًا.
ويتمتع نجم الساحل بأفضلية في تاريخ المواجهات أمام الجيش الملكي، منذ أول مباراة جمعتهما في عام 1997؛ إذ التقى الفريقان المغاربيّان في 7 مواجهات سابقة، فاز خلالها الفريق التونسي في 3 مناسبات، مقابل فوز وحيد للنادي المغربي، فيما آلت نتيجة 3 مواجهات إلى التعادل.
وسيكون الجيش الملكي مطالبًا "بفكّ عقدة" النجم الساحلي، الذي يعتبر "الحصان الأسود" بالنسبة له، لا سيما أنه كان وراء حرمانه من لقبين أفريقيين، في نهائي كأس الكؤوس سنة 1997، ونهائي كأس الكونفيدرالية "كاف" في العام 2006.
بداية المواجهات بين الفريقين كانت في نهائي كأس الكؤوس الأفريقية سنة 1997، التي توج بها النجم الساحلي بعد فوزه في سوسة بـ 2-0، ثم خسارته في الرباط بنتيجة 0-1.
ثم التقى الفريقان في دور ثمن نهائي (المؤهل إلى دور المجموعات) دوري أبطال أفريقيا العام 2005، حيث نجح النجم الساحلي في الفوز ذهابًا في الرباط بنتيجة 1-0، وإيابًا في سوسة 2-0.
وتجدّد اللقاء بين الجيش والنجم من جديد في نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2006، وحسم النجم اللقب بتعادلين 1-1 في الرباط و0-0 في سوسة.
آخر المواجهات القارية التي جمعت الفريقين، كانت في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا عام 2007، حيث فاز النجم الساحلي في الرباط بنتيجة 1-0 وانتهت مباراة الإياب بسوسة بالتعادل دون أهداف.
الجيش بصفوف مكتملة
ويختتم الجيش الملكي استعداداته للمباراة، اليوم الجمعة، بمران أخير، سيجريه بداية من الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي على أرضية ملعب سوسة، بحضور جميع اللاعبين، وهي الحصة التدريبية الوحيدة التي يخوضها الفريق المغربي بمدينة سوسة، بينما خاض جميع حصصه التدريبية السابقة بتونس العاصمة التي وصل إليها يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يتنقل أمس الخميس، عبر الحافلة في رحلة استغرقت حوالي ساعتين.
واكتملت صفوف الجيش الملكي، بعد التحاق حارسه الأول المهدي بن عبيد، بعدما أنهى التزاماته برفقة المنتخب المغربي، كما نجحت إدارة الفريق في تأهيل جميع اللاعبين الذين تعاقدت معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بمن فيهم علاء الدين أجراي، وزكرياء الهبطي، وزهير مارور، والغاني وبرنارد موريسون، الذين غابوا عن مباراتي الدور الأول أمام آسكو دي كارا التوغولي، بسبب عدم قيدهم في القائمة الأفريقية.
شارك:
أخبار ذات صلة
