شبح الإقالة يلاحق 3 مدربين كبار في الدوريات الأوروبية

يعيش 3 مدربين من طراز رفيع، واقعاً مؤلماً في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بسبب سوء النتائج ومعاناة أنديتهم الشديدة على الصعيدين المحلي والأوروبي، مما ينذر بإقالتهم في حال استمر الوضع والفشل في الوصول إلى حلول سريعة لتجاوزها.

موقع (winwin) يضع بين يدي متابعيه بأسماء 3 مدربين كبار، قد تنتهي مسيرتهم هذا الموسم بالإقالة مع أنديتهم التي يشرفون عليها.

ماسيميليانو أليغري.. يعيش كابوسا مع يوفنتوس

أول مرشح لمغادرة منصبه هو مدرب يوفنتوس الإيطالي، ماسيمليانو أليغري، أحد أكثر المدربين معاناة في الموسم الراهن، حيث يقبع يوفنتوس في المركز الثامن ضمن منافسات الدوري الإيطالي، من خلال تحقيق 3 انتصارات و 4 تعادلات، وهزيمتين.

أضف إلى ذلك، معاناته الشديدة في دوري أبطال أوروبا مع احتلاله المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط، بفارق 5 نقاط كاملة عن مراكز التأهل إلى دور الـ 16 من البطولة الأوروبية الأشهر.

وتؤمن إدارة يوفنتوس بضرورة التخلص السريع من أليغري، لكنها تخشى دفع 40 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في حال إقالته، وهي الأموال التي يسعى أليغري للحصول عليها، لذلك يصر على رفضه الاستقالة من تدريب السيدة العجوز.

يوليان ناغيلسمان.. لا يقنع جماهير بايرن

المدرب الثاني المرشح هو الآخر لترك منصبه، هو يوليان ناغيلسمان، ربان سفينة بايرن ميونيخ البالغ من العمر 35 عاماً، وذلك رغم النتائج المميزة التي يحققها الفريق في دوري أبطال أوروبا.

ويبقى وجود الفريق في المركز الثالث على سلم ترتيب الدوري الألماني بفارق 4 نقاط عن الصدارة، وتلقيه هزيمة في البوندسليغا إلى جانب 4 تعادلات، أكبر مشاكل المدرب الشاب.

وفشل ناغيلسمان في تكوين تشكيلة هجومية قادرة على تعويض رحيل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل إلى برشلونة هذا الصيف، وسط انتقادات حادة تطال أسلوب لعبه المثير للجدل، وعجز الفريق عن ضبط إيقاعه الدفاعي.

يورغن كلوب يواجه ضغوطات غير مسبوقة في ليفربول

المدرب الثالث الذي قد تطاله مقصلة الإقالة هو المدرب الألماني يورغن كلوب الذي أعاد أمجاد ليفربول محلياً وأوروبيًا، لكنه يعاني بشدة في الموسم الحالي، مع احتلاله المركز العاشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، ومواجهته خطر عدم تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

أكبر مشاكل كلوب تكمن في كثرة الإصابات وعدم تعزيزه مناطق خط الوسط بالشكل المطلوب، إلى جانب تراجع مستوى بعض لاعبيه، وفقدان آخرين الشغف باللعب تحت قيادته، ربما هي أسباب كافية لاتخاذ إدارة ليفربول قراراً صعباً بإقالة كلوب والبحث عن مدرب آخر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.