ريال مدريد.. مهاجمون أكثر وأهداف أقل!
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني عجزًا تهديفيا غير مسبوقٍ في تاريخه الحديث، بعد أن سجل مهاجموه 88 هدفًا فقط طيلة أحداث الموسم الماضي 2021/2020، ما ينذر بمهمة شاقة للمدرب الإيطالي العائد في ولاية ثانية، كارلو أنشيلوتي، قبل نحو شهرٍ من انطلاق الموسم الجديد.
يومية "ماركا" الإسبانية سلطت الضوء، في تقرير لها الجمعة 16 يوليو/ تموز، على تراجع المنتوج التهديفي للنادي الذي يمتلك في قائمته بشكل رسمي 11 مهاجمًا يتقاضون رواتب فائقة هي الأكبر في الليغا.
تراجع الحصيلة منذ رحيل رونالدو
الموسم الأخير للبرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد 2017-2018 شهد تسجيل النادي 150 هدفًا، ليتراجع إلى 88 بالموسم الماضي (يقترب من النصف).. في حين أن الميرنغي أحرز 174 مرة في موسم 2010-2011، أيضًا سجل 173 هدفًا في 2016-2017.
منذ رحيل رونالدو تجاوز ريال مدريد حاجز المائة من الأهداف مرة واحدة من أصل 3 مواسم، وكان ذلك في 2018-2019 برصيد 108 أهداف. كما تراجع معدل التصويبات وصناعة الفرص بحوالي 40%. ما ساعد على ذلك إصابات أسينسيو وبيل وهازارد، وقلة خبرة ماريانو ويوفيتش.
مهاجم واحد خير من 11
11 مهاجمًا في قائمة ريال مدريد للموسم المقبل ورغم ذلك لا يزال النادي يعاني تهديفيًا، يتقدمهم إدين هازارد وفينيسيوس ورودريغو وبنزيمة وأسينسيو ودياز ويوفيتش وبيل وكوبو.. لم يستطع المدرب زيدان تكوين توليفة هجومية قادرة على التسجيل من هذه المجموعة المتوافرة، ما عجّل برحيله.
الحل الآن في أروقة الملكي هو انتداب مهاجم من العيار الثقيل ليحمل العبء مع كريم بنزيمة الذي يتصدر المشهد تهديفيًا في النادي منذ 3 سنوات بتسجيله 87 هدفًا، ودائمًا ما كان كيلبان مبابي محور الحديث في مدريد، لكن مع تمسك الإدارة الباريسية الشديد فقد تلاشى هذا الخيار مؤقتًا، ومع ذلك يبقى مبابي وحده بحسب الرئيس بيريز أفضل من "دزينة" المهاجمين الحالية بالنادي.
بنزيمة وحيدًا وإحصائية مخجلة
المفاجأة أن هدافي ريال مدريد في السنوات الثلاث الأخيرة، باستثناء كريم بنزيمة، ليسوا على المستوى الهجومي، فدائمًا كان قلب الدفاع سيرخيو راموس ولاعب الوسط الدفاعي كارلوس كاسيميرو هم من يسجلون وينقذون الفريق في أحلك الظروف، إحصائية مخجلة بحق لاعبي خط هجوم النادي.
شارك:
أخبار ذات صلة
