دولي جزائري سابق يعترف بتورطه في قضية غسيل أموال
اعترف لاعب منتخب الجزائر سابقا، وليد مسلوب، بتورطه في قضية غسيل أموال في فرنسا، لكن من منطلق "الإهمال" ولكونه "ساذجا" و"لطيفا جدّا" خلال تعامله مع المتهم الرئيسي، الذي ثبت تورطه في قضايا تهريب والإتجار في المخدرات.
ويخضع نجم نادي لوريان الفرنسي السابق إلى المحاكمة بمحكمة لوريان الجنائية في قضية غسيل أموال منذ يوم الإثنين 4 نيسان/ أبريل، مع توقعات بصدور حكم قضائي بحقه اليوم الثلاثاء، واتُهِم الدولي الجزائري السابق في 7 مناسبات بتبادل سيارات فاخرة مع المتهم الرئيسي في القضية، وبلغ عددها حوالي 6 سيارات.
واعترف مسلوب خلال إجابته عن أسئلة القاضي، حسبما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية، بالوقائع والتهم الموجهة إليه، مشيراً إلى أنه "لم يرَ أيَّ ضررٍ في قضية تبادل السيارات الفاخرة مع المتهم الذي لم يكن يعرف خلفيته"، وأكد: "كنت مهملاً. لقد كان (المتهم) يكسب أموالاً كثيرةً، ولم أرَ ضرراً في التعامل معه".
وأكد مسلوب، الذي يعمل حالياً مدرباً مساعداً لرديف نادي لانس الفرنسي، قيامه بتبادل سيارات فاخرة بين عامي 2018 و2020، مع رجل تم تقديمه كرئيس لشبكة الإتجار في مادة الكوكايين، وصرّح: "لقد تعرف إليَّ وتواصلنا بعدها بشكل جيد"، مضيفاً: "تشاركنا نفس الشغف بالسيارات، وأخبرني بأنه مختص في بيع تلك السيارات، وكذلك فيلات جميلة في تايلندا".
وأضاف لاعب نادي لانس الفرنسي السابق: "لقد استبدلنا سيارة أودي بسيارة BMW وسيارة لامبورغيني هوراكان وسيارة مرسيدس AMG"، قبل أن يعترف أن المتهم قام بتسجيل إحدى السيارات باسمه "دُون علمه"، وزاد: "لقد استغل سمعتي الجيّدة. لقد كنت ساذجًا جدًا ولطيفًا للغاية"، قبل أن يؤكد أنه كان يرفض عملية استبدال الأموال يداً بيدٍ.
وولد مسلوب في العاصمة الفرنسية باريس عام 1985، ولعب للعديد من الأندية الفرنسية، مثل إيستر ولوهافر ولانس، كما خاض تجربةً قصيرةً جدّا مع نادي أم صلال القطري، في حين سبقت له المشاركة مع منتخب الجزائر في 7 مباريات دولية.
