دعوات لدعم الكرة الأردنية بعد إنجاز النشامى في كأس آسيا

دعا عدد من نجوم كرة القدم الأردنية السابقين من مدربين ومحللين وحتى صحفيين، إلى ضرورة دعم اللعبة في البلاد بعد إنجاز النشامى بالوصول إلى نهائي كأس آسيا قطر 2024 الذي اختتم بالدوحة السبت الماضي، وتوج بلقبه المنتخب القطري بعد الفوز (3-1) في المباراة النهائية.

وطلبوا من اتحاد الكرة، البناء على هذا النجاح والتقدم بصورة أسرع من خلال أجندة مدروسة وعلمية للمنافسة بقوة في الاستحقاقات القادمة، بداية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ومن المطالب التي برزت في الآونة الأخيرة زيادة الدعم المالي للكرة الأردنية، التي تعاني من أزمات مالية أثرت سلبًا في مستويات الأندية والمنتخبات على حد سواء، بالإضافة إلى المطالبة بالتركيز على الفئات العمرية ودعم المواهب الرياضية وتنميتها وإعادة تشغيل مراكز الأمير علي للواعدين.

كما يتوجب على اتحاد الكرة الأردني إعادة النظر في جدولة مباريات البطولات المحلية، خصوصًا موضوع تأجيل المباريات المتكرر. وسبق لـ"winwin" أن أشار في تقرير له إلى أن كثرة التوقفات تؤثر في مستوى الكرة الأردنية.

مكاسب النشامى في كأس آسيا

حقق النشامى العديد من المكاسب خلال كأس آسيا 2024، بعد احتلاله وصافة البطولة أبرزها حصوله على جائزة المركز الثاني وقدرها 3 ملايين دولار، وحصوله على مكافأة حكومية قدرها مليون ونصف المليون دولار، ودعم متنوع من شركات القطاع الخاص أبرزها قرابة 350 ألف دولار من شركة المناصير الراعي السابق للبطولات المحلية.

ومن المكاسب التي سيحققها منتخب الأردن تقدمه المنتظر على سلم ترتيب التصنيف الدولي الصادر عن الفيفا وقد يتجاوز إنجاز 2004، حينما وصل إلى المركز 37 عالميًا في عهد الراحل محمود الجوهري.

ومن المؤكد أن العديد من اللاعبين أصبحوا محط أنظار كبار الأندية الآسيوية وأندية أوروبا خصوصًا الثلاثي الهجومي موسى التعمري المحترف مع مونبلييه الفرنسي، ويزن النعيمات المحترف مع الأهلي القطري، وعلي علوان المحترف في صفوف الشمال القطري.

بالإضافة إلى محمود المرضي وعبد الله نصيب "ديارا"  لاعبي فريق الحسين إربد متصدر دوري المحترفين الأردني، ونزار الرشدان لاعب الفيصلي الأردني وغيرهم من اللاعبين الذين برزوا خلال البطولة.