خطة مغربية محكمة لخطف مزدوجي الجنسية
يواصل الدولي المغربي السابق الحسين خرجة، اشتغاله على ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية بعد تكليفه من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، بالتواصل مع اللاعب آدم ماسينا، المحترف في صفوف نادي واتفورد الإنجليزي، والذي يحمل الجنسية الإيطالية.
وبالرغم من أن آدم ماسينا أبدى تحفظه بخصوص حمل قميص المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة، إلا أن خطوة الحسين خرجة، فتحت مجدداً قنوات التواصل مع الظهير الأيسر، تمهيداً لضمه إلى صفوف "أسود الأطلس"، وإقناعه باللعب للمغرب بشكل نهائي.
ورداً على استفسار "winwin" بخصوص مستجدات ملف اللاعب، أوضح مصدر من داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن محادثات الحسين خرجة واللاعب تسير في منحى إيجابي، لكن الحسم في حمل ماسينا لقميص المغرب بالتواريخ المقبلة لـ"الفيفا"، مرتبط بقراره النهائي الذي سينقله خلال الأيام المقبلة، عبر العميد السابق لأسود الأطلس، الحسين خرجة.
وتم اعتماد اللاعب السابق في صفوف إنتر ميلان، خرجة، من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، لاكتشاف المواهب من مزدوجي الجنسية في الدوريات الأوروبية، والعمل على إقناعها للعب للمغرب، خصوصاً وأن للحسين خرجة علاقات مميزة مع أبناء الجالية المغربية، وأيضا الأندية التي يحملون ألوانها، سواء في فرنسا، أو إيطاليا.
هذا وسبق أن خلق ملف تدبير اللاعبين بجنسية مزدوجة، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية المغربية، بسبب التعامل غير الملائم مع بعض الحالات، أبرزها محمد إيحاتارين، الذي اختار قبل سنة تقريباً حمل قميص المنتخب الهولندي، رغم لقاءات ومبادرات المسؤولين بلقائه والتواصل مع عائلته.
تجدر الإشارة، إلى أن عددا من الأطر الوطنية والدوليين السابقين، سهلوا عملية إقناع اللاعبين بجنسية مزدوجة، بالنظر إلى الشعبية التي يحظون بها، ولعل أبرز مثال حكيم زياش، الذي التقاه الناخب الوطني السابق الزاكي بادو بشكل مباشر لمناقشة وضعه، لينتهي لقاء الطرفين بموافقة المحترف في صفوف تشيلسي في سبتمبر/أيلول 2015، على الانضمام إلى كتيبة الأسود.
شارك:
أخبار ذات صلة
