تقارير: إنفانتينو يحذر حكومة فرنسا من التدخل في قضية لوغريت
قالت تقارير إعلامية فرنسية، إن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سيلتقي اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، للحديث عن قضية رحيل رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت، والتباحث في شبهات التدخل الحكومي في إدارة شؤون اللعبة بالبلاد.
وحسب بيان سابق صادر عن الاتحاد الفرنسي، تم تعليق مهام الرئيس نويل لوغريت، في تاريخ 11 يناير/ كانون الثاني 2023، من قبل الهيئة التنفيذية الاستثنائية للاتحاد، وذلك على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل بحق أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، فضلًا عن تورطه في فضائح أخلاقية اتُهم بها.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، قولها إن "إنفانتينو -خلال اجتماعه المرتقب اليوم مع الرئيس الفرنسي ماكرون- سيحاول الدفاع عن لوغريت، مشيرة إلى أن رئيس "فيفا" لن يتوانَ في تحذير الرئيس الفرنسي من أي تدخل حكومي في شؤون اتحاد الكرة في البلاد.
وأضافت أن إنفانتينو أراد عقد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي، في نفس يوم تسليم تقرير التدقيق الذي طال انتظاره حول التحقيق مع رئيس الاتحاد الفرنسي "بالنظر إلى سلوكه تجاه النساء، وتصريحاته العامة وإخفاقات إدارة شؤون الاتحاد"، والذي قام به ثلاثة مفتشين من المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث، وسيتم تقديمه إلى وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، حتى يضمن عدم إجراء أي قرار حكومي ضد لوغريت.
وعقب تعليق مهام لوغريت (81 عامًا) كرئيس للاتحاد، تولى نائبه فيليب ديالو مهمة تسيير شؤونه مؤقتًا، وفي حال أصدرت وزيرة الرياضة الفرنسية أي إجراءات بحق لوغريت، فإن الاتحاد الفرنسي سيواجه عقوبة الإيقاف من "فيفا" ولن يرفع إلا بإلغاء القرارات الحكومية وإعادة الشرعية للوغريت وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ويصر "فيفا" على أن تدير اتحادات كرة القدم في كل الدول شؤونها بصورة مستقلة ولا يسمح بأي تدخل حكومي في هذه الشؤون، وهي قضية مثيرة للجدل خاصة عندما تكتشف بعض الحكومات وجود مخالفات أو فساد في أنظمة اتحاداتها الخاصة باللعبة الشعبية والتي تعتمد في الكثير من الأحيان على الدعم المالي الحكومي.
شارك:
أخبار ذات صلة
