تحقيق أوروبي في انتهاكات يوفنتوس للوائح اللعب المالي النظيف

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، عن إخضاع نادي يوفنتوس الإيطالي للتحقيق من قبل هيئة الرقابة المالية للأندية، وذلك وسط اتهامات بحدوث انتهاكات محتملة للوائح اللعب المالي النظيف.

وأقدم مجلس إدارة نادي يوفنتوس، الإثنين الماضي، على تقديم استقالة جماعية شملت رئيس النادي أندريا أنييلي، والتشيكي بافل نيدفيد وسط تحقيقات بشأن الشؤون المالية للسيدة العجوز.

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي: "أن الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية للأندية فتحت تحقيقا رسميا ضد يوفنتوس؛ للانتهاكات المحتملة لترخيص النادي ولوائح اللعب المالي النظيف".

وأضاف البيان: "التحقيقات ستركز على ادعاءات الانتهاكات المالية التي خرجت للعلن مؤخرا كنتيجة للإجراءات التي قادتها لجنة الشركات والبورصات الإيطالية (CONSOB) والمدعي العام في تورينو".

تعيين المحاسب جيانلوكا فيريرو رئيسا جديدا لمجلس إدارة يوفنتوس

ومباشرة بعد الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة يوفنتوس، طلبت رابطة الدوري الإسباني من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض عقوبات فورية ضد نادي يوفنتوس، دون تدخل من جانب الاتحاد الإيطالي للعبة. 

وأبرمت الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية، في 23 أغسطس/ آب 2022، اتفاقية تسوية مع نادي يوفنتوس، تم من خلالها التسوية على أساس المعلومات المالية التي سبق أن قدمها النادي، والمتعلقة بالسنوات المالية المنتهية في 2018 و2019 و2020 و2021 و2022.

وأكد بيان الاتحاد الأوروبي "أنه في حالة ما إذا كان الوضع المالي ليوفنتوس، بعد الانتهاء من هذا التحقيق، مختلفا بشكل كبير عن ذلك الذي قيمته الغرفة الأولى في هيئة الرقابة المالية في وقت إبرام اتفاقية التسوية، أو إذا ظهرت حقائق جديدة وجوهرية، فإن الغرفة الأولى تحتفظ لنفسها بالحق في إنهاء اتفاقية التسوية، واتخاذ أي خطوة قانونية قد تراها مناسبة، وفرض إجراءات تأديبية".

جانلوكا فيريرو رئيسًا جديدًا لنادي يوفنتوس

اقرأ المزيد

وختم البيان: "أنه سوف تتعاون الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية مع السلطات الوطنية الإيطالية، ولن تدلي بمزيد من التعليقات على هذه المسألة في أثناء استمرار التحقيق".

وكانت عائلة أنييلي طرحت من خلال شركتها القابضة "إكسور"، الثلاثاء، اسم المحاسب جيانلوكا فيريرو رئيسا جديدا لمجلس إدارة يوفنتوس، عقب استقالة المجلس برئاسة أندريا أنييلي.

وقال مصدر مقرب من "إكسور" إن مجلس الإدارة الجديد ليوفنتوس يجب أن يضم محامين وخبراء حوكمة للمساعدة في حماية الشركة خلال التحقيقات.