تبرئة ميسي من تهمة "إهانة" زميله في باريس سان جيرمان
ما تزال الشائعات تلاحق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغم مغادرته ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي وانتقاله إلى إنتر ميامي الأمريكي في فترة الانتقالات الصيفية المنقضية.
وتناولت بعض التقارير الإعلامية منذ مدة شائعة عن ميسي خلال فترة وجوده في معقل "بارك دي برينس"، الذي وجّه فيها إلى زميله السابق فيتينيا الكلمات التالية: "أنت يا (فيتينيا) لست ضعيفًا وحسب؛ بل إنك تؤذيني أيضًا".
فيتينيا يبرّئ ميسي من تهمة "التهكّم عليه"
وشهدت هذه الشائعة رواجًا واسعًا في وسائل الإعلام رغم عدم ثبوتها على لسان "البرغوث"، وذلك لأنّ الأخير معروف بتواضعه ولباقته ولا يتميّز بالسلوك العدواني عمومًا، سواء من خلال طريقة لعبه داخل الميدان أو تصريحاته الإعلامية خارجه.
وبعد فترة من استغلال التصريح "المغلوط" إعلاميًّا، وفي ظل غياب رد فعل لميسي على الحادثة، جاء الدور على المعني بالموضوع، البرتغالي فيتينيا، الذي خرج أخيرًا ليكشف عن حقيقة ما حدث.
وفي إجابة مقتضبة عن الحادثة، أكّد فيتينيا تبرئته لميسي بتصريحٍ نقله الحساب الرسمي للصحفي المعروف فابريتسيو رومانو على منصة "X" (تويتر سابقًا)، جاء فيه: "عادةً لا أعلّق على أيّ أمور تتعلق بالصحافة؛ لكن هذه المرة عليّ القول إنّ ما قيل هو أمر خاطئ تمامًا".
وتأتي حادثة التصريح المفبرك لميسي تجاه فيتينيا، ضمن سلسلة من الظروف الصعبة والعراقيل التي تعرّض لها ميسي في فترته الباريسية، التي عانى فيها خارج الميدان أكثر بكثير ممّا عاناه داخله، ليختتم مغامرة دامت سنتين بين أسوار الـ"بي.إس.جي" بخروجٍ من الباب الصغير وسط صافرات استهجان من الجماهير.
شارك:
أخبار ذات صلة
