بعيون حفيظ دراجي | نحلم بعودة العراق للمشاركة في كأس العالم
تتابعون عددًا جديدًا من برنامجكم الأسبوعي "بعيون حفيظ دراجي"، الذي يأتيكم على منصات "winwin" مساء كل جمعة، ويتطرق إلى أبرز الأحداث الرياضية خلال الأسبوع، كما يتناول القضايا المثيرة في عالم كرة القدم، وذلك مع الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي.
في حلقة اليوم تطرق دراجي إلى عديد المواضيع الشيقة والهامة، كانت بدايتها من تألق المنتخبات العربية في التصفيات الأفريقية والآسيوية لمونديال 2026، حيث قال حفيظ: "التصفيات شهدت تألقًا عربيًّا لافتًا من المنتخبات العربية القوية، والمرشحة للتأهل بسهولة نظريًّا، على غرار ما فعلته منتخبات الجزائر، تونس، مصر، السعودية وقطر".
وأضاف: "في أفريقيا هناك منتخب عربي آخر صنع الحدث أيضًا، اسمه جزر القمر، الذي يحتل المركز الأول في مجموعته بعد جولتين لعبهما لحد الآن في هذه التصفيات، في مجموعة قوية تضم مالي ومدغشقر وغانا". وتابع: "السودان وليبيا أيضًا تمكنا من التألق واحتلال الريادة في مجموعتين قويتين".
واختتم كلامه في الحديث عن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، قائلًا: "طبعًا الجولتان الأولى والثانية كانتا موفقتين لعديد المنتخبات العربية، لكن من السابق لأوانه الحكم على المنتخبات الآن، لأن المؤشرات تقول إن التصفيات تبدو سهلة على المنتخبات القوية".
حفيظ دراجي: نتمنى عودة العراق ونحلم بمشاركته في كأس العالم
وتحدث الإعلامي حفيظ دراجي عن مستوى المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية المؤهلة أيضا إلى مونديال 2026، وقال: "نفس الشيء بالنسبة إلى منخبَي قطر والسعودية اللذين سجلا بداية قوية بتحقيق انتصارين متتاليين".
مضيفًا: "العراق سيكون له شأن أيضًا بين المنتخبات التي تسعى للتأهل إلى المونديال، وهو الذي عاد بنتيجة إيجابية بتحقيقه الفوز على فيتنام أمام جماهيره".
وأشار دراجي إلى أنه يحلم ويتمنى عودة أسود الرافدين إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم بعد سنوات من الغياب، والفرصة مواتية هذه المرة للمنتخب العراقي لتحقيق ذلك، بقيادة المدرب كاساس.
هزيمة البرازيل لن تمر مرور الكرام
تأخذكم هذه الحلقة أيضًا مع الإعلامي حفيظ دراجي، للحديث عن تصفيات المونديال الخاصة بأمريكا الجنوبية، والتركيز عن خسارة منتخب البرازيل التاريخية ضد منتخب الأرجنتين على ملعب ماراكانا.
وعلق دراجي على خسارة المنتخب البرازيلي قائلًا: "هذه الهزيمة لن تمر مرور الكرام على البرازيل من ناحية المبدأ، خاصة وأنها الأولى من نوعها في تصفيات المونديال على أرضها، بالإضافة إلى الخسارة الثالثة على التوالي هذه السنة".
إيطاليا حققت ما كان الجميع ينتظره
وفي تصفيات يورو 2024 الذي ستحتضنه ألمانيا، أكد دراجي قائلًا: "كلنا كنا نسأل ونترقب ما سيفعله منتخب إيطاليا الذي لم يخيب، وعاد بالتعادل المرضي ضد أكرانيا، ما سمح له بالتأهل للمرة الثامنة على التوالي إلى اليورو".
كما أضاف: "هولندا حققت ستة انتصارات في آخر سبع مباريات لعبتها، وهي التي كان الجميع متخوفين عليها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كرواتيا التي حققت مرة أخرى التأهل إلى اليورو، في انتظار الملحق الذي سيعرف مشاركة أوكرانيا وبولندا وويلز وأيسلندا وغيرها من المنتخبات التي ستتنافس على ورقات الترشح الثلاثة المتبقية".
ألمانيا تلفت الأنظار
اختار حفيظ دراجي في هذه الحلقة المنتخب الألماني كفريق الأسبوع، الذي لفت الانتباه حسب كلامه حيث قال: "اخترنا منتخب ألمانيا كفريق الأسبوع ليس لأنه الأفضل، لكن بسبب ظهوره السيئ مرة أخرى، وتسجيله خسارتين متتاليتين ضد تركيا والنمسا، لتضافا إلى الخسائر الأخرى التي سجلها المانشافت خلال سنة 2023، وهو الحدث التاريخي الذي لم يسبق له من قبل في تاريخ المكينات، حيث لم تفز ألمانيا بأكثر من نصف مبارياتها خلال سنة ميلادية واحدة".
وواصل: "ألمانيا تطرح عديد علامات الاستفهام بتسجيلها الخسارة الثامنة من أصل عشر مباريات، ولا يختلف الحال بالنسبة إلى المنتخب البرازيلي أيضًا".
كما قال دراجي: "هذه الأمور والنتائج تعطي انطباعًا بأن الكثير من الأمور تتغير في كرة القدم، وفي كل المناطق. ألمانيا والبرازيل في وضعية صعبة، بالإضافة إلى إيطاليا في السنوات الأخيرة إذا استثنينا الفوز بلقب اليورو، وكذلك الجزائر التي لم تتأهل إلى كأس العالم على الرغم من أنها كانت من بين أقوى المنتخبات".
ما علاقة تاريخ الفيفا بكثرة الإصابات؟
في ختام الحلقة تطرق الإعلامي حفيظ دراجي إلى كثرة الإصابات التي تعرض لها اللاعبون خلال فترة التوقف الدولي الأخير، في برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وقال حفيظ دراجي: "الكثير يرجع سبب هذه الإصابات إلى كثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون، وعدم التوقف وأخذ قسط من الراحة، خاصة وأن مونديال قطر لعب في منتصف الموسم".
وزاد: "إسبانيا هي الأكثر تضررًا من الإصابات، بغياب عديد اللاعبين بعد تعرض لاعبي ريال مدريد وبرشلونة لإصابات مختلفة، الأمر الذي سيفتح أبواب الجدل بين المتابعين والمحللين، الذين سيطرحون هذا الموضوع، ويبحثون عن أسباب ذلك".
واختتم: "لا يبدو أن هناك حلًّا بالنسبة إلى الضغط وكثرة المباريات، لأن كثرتها تعني للفيفا أموالًا أكثر ومداخيل، والدليل كأس العالم التي ستلعب بمشاركة 48 منتخبًا بداية من نسخة 2026".
شارك:
أخبار ذات صلة
