بسبب 3 لاعبين.. الترجي التونسي ممنوع من إبرام صفقات جديدة

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-13 02:04
فوسيني كوليبالي أحد نجوم الترجي التونسي السابقين الذين تسبّبوا في قرار منع الانتداب (Facebook/Espérance Sportive de Tunis)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تلقّى مجلس إدارة الترجي التونسي، برئاسة حمدي المدب، صفعة قوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي فرض عقوبة قاسية على الفريق "الأحمر والأصفر"، متّخذاً قراراً بحرمان النادي العاصمي من إبرام أي صفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية إلى غاية تسوية بعض الملفات العالقة في ذمة النادي.

وسيتعين على الترجي التونسي دفع مبلغ يقارب مليون و300 ألف دولار لرفع العقوبة، مقسمة بين حوالي 500 ألف دولار لنادي إينيمبا النيجيري، في صفقة التعاقد مع آنايو إيوالا، ومبلغ 330 ألف دولار لنادي جوفينتيد البرازيلي، عن قيمة صفقة انتقال المهاجم رودريغو رودريغيز، بالإضافة إلى مبلغ 500 ألف دولار للاعب الإيفواري السابق للفريق فوسيني كوليبالي، وما تزال هناك بعض النزاعات المفتوحة أمام "فيفا"، الأمر الذي قد يزيد من حجم العقوبة.

الترجي التونسي ليس استثناءً

وإلى جانب الترجي التونسي تضمّ القائمة الجديدة، اثنين من الأندية الثمانية، التي شاركت في النسخة الافتتاحية من مسابقة الدوري الإفريقي لكرة القدم 2023، وهما الوداد المغربي ومازيمبي الكونغولي.

وتشمل قاعدة البيانات الجديدة، التي حملت معها اسم الترجي التونسي، والصادرة عن الـ"فيفا" مساء أمس الخميس 11 يناير/ كانون الثاني، أيضاً 6 فرق في السعودية و5 أندية من الدوري الأرجنتيني.

وتم فرض منع إبرام صفقات جديدة على ناديي الرائد والوحدة السعوديين مؤخراً في ثلاث فترات، كما أن أربعة أندية من دوري الدرجة الأولى السعودي مدرجة أيضاً في قائمة "فيفا"، وهي الفيصلي والقيصومة وجدة وأُحد.

وتتمثل الأندية الأرجنتينية غير القادرة حالياً على تسجيل لاعبين جدد هي؛ بانفيلد وسنترال كوردوبا وإنديبندينتي وسان لورينزو ويونيون.

وبعيداً عن القرار التي اتّخذ بشأن الترجي التونسي، يمكن أن يفرض الـ"فيفا" حظراً على نافذتي انتقال أو ثلاث، بعد أن تخرق الأندية قواعد الانتقال أو يكون لديها ديون انتقال غير مدفوعة للأندية الأخرى، ويمكن رفع الحظر عبر تسوية المديونيات.

وعلى غرار قوانين اللعب المالي النظيف، الذي يخص أندية "القارة العجوز" ودورياتها، فإنّ المنع من الانتداب هو الآخر، بات يشكّل صداعاً عالمياً لكافة الأندية، على مختلف أهميتها وإمكانياتها، وتعزّزت التعقيدات الخاصة بمعالجة هذا الملف في السنوات الأخيرة، بسبب العجز المالي الذي تعانيه أغلب الأندية على مستوى ميزانياتها، والذي تضاعف بعد أزمة فيروس كورونا، التي غيّرت وجه الاقتصاد العالمي، ومن ذلك الاستثمار في الرياضة.

شارك: