برشلونة يخطط لخفض رواتب نجميه شتيغن ودي يونغ

يواصل برشلونة مساعيه الجادة للامتثال لقانون اللعب المالي النظيف الذي حددته رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، ما يستوجب على النادي الكتالوني خفض ما يصل إلى 200 مليون من النفقات حتى يتمكن من تعزيز صفوفه الموسم المقبل.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن برشلونة اتخذ العديد من الإجراءات من بينها  إعادة التفاوض لبعض العقود ذات القيمة العالية، وخفض التكاليف في الأقسام المختلفة منها إغلاق قناة النادي، بالإضافة إلى زيادة الدخل من خلال بيع اللاعبين.

وتؤكد الصحيفة أن النادي الكتالوني يخطط للجلوس مع حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن ومتوسط ميدانه الهولندي فرينكي دي يونغ لخفض راتبهما، اعتباراً من الموسم المقبل، على الرغم من تقديم كلا النجمين تعاوناً ملحوظاً مع النادي خلال جائحة كورونا بخفض رواتبهما السنوية في تلك الفترة.

وبينت الصحيفة أن إدارة النادي السابقة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، أقدمت على تمديد عقدي شتيغن حتى يونيو/ حزيران 2025، ودي يونغ حتى يونيو 2026، برواتب سنوية بات من الصعب على برشلونة الالتزام بها في المرحلة المقبلة.

وتضيف الصحيفة أن إدارة النادي ستدخل في مفاوضات جديدة مع كلا اللاعبين لتقليص رواتبهم وتمديد عقديهما، كما فعلت الإدارة السابقة، وفي حال قبلا الاقتراح الذي قدمه النادي، سيوقع كلاهما على عقود جديدة تمتد لموسمين أو ثلاثة مواسم أخرى.

يذكر أن برشلونة لديه الكثير من الأمور على المحك؛ لأن شروط اللعب المالي النظيف تمنعهم في الوقت الحالي من تسجيل غافي وسيرجي روبرتو ورونالد أراوخو، حيث لم يستطع النادي تسجيل هؤلاء اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وهناك تشاؤم بالنادي بعدم القدرة على تسجيلهم بالمستقبل.

وفي حال تمكن النادي الكتالوني من تسجيل اللاعبين أعلاه سيصل إلى خطوة أخرى أكثر تعقيدًا، مثل تسجيل اللاعبين الذين من الممكن أن ينضموا إليه في الصيف المقبل، وسيرى النادي نفسه بذات الموقف الذي حصل معه قبل عامين حينما اضطر للسماح لميسي بالرحيل بسبب الافتقار إلى اللعب المالي النظيف، علمًا أن ميسي يُعد أحد أبرز المُرشحين للانضمام إلى البارسا خلال الميركاتو الصيفي المقبل.