بالأرقام.. أنشيلوتي حوّل ريال مدريد إلى "متخصص ريمونتادا"
أضاف ريال مدريد اسمًا جديدًا إلى قائمة ضحايا "الريمونتادا" الذي أصبح النادي الملكي متخصصًا فيها تحت القيادة الفنية للمدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، وذلك بعد أن قلب تأخره وسط أنصاره على ملعب "سانتياغو برنابيو" بهدف أمام ريال سوسيداد إلى الفوز بهدفين، الأحد في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.
ولم تكن مباراة الأحد إلّا برهانًا جديدًا على أن الميرينغي أصبح مع الإيطالي المخضرم الذي يقضي ولايته الثانية، منذ أغسطس/آب 2021، هو المتخصص الأكبر داخل القارة العجوز في قلب النتيجة على منافسيه.
ولا تضم القائمة أيَّ فريق آخر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، يمتلك قدرة الريال مع أنشيلوتي على العودة في النتيجة، فمنذ عودته لقيادة الفريق في ولاية ثانية، نجح في تحقيق هذا العودة من بعيد 18 مرة بين البطولات المحلية والقارية خلال 39 مباراة كان متأخرًا فيها في النتيجة.
ومنذ بداية هذا الموسم، الذي خاض فيه الريال 5 مباريات رسمية فقط جميعها في الدوري، نجح في قلب تأخره في ثلاث منها، وكانت أمام ألميريا في الجولة الثانية (1-3)، ثم أمام جاره خيتافي (2-1) في الجولة الرابعة، وأخيرًا الأحد أمام ريال سوسيداد حيث كان متأخرًا بهدف، قبل أن يقلب الطاولة بهدفين في الشوط الثاني.
وعلى الصعيد القاري، يطارد كبيرَ القارة العجوز في هذا الرقم كُلٌّ من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وليفربول الإنجليزي اللذان حققا "الريمونتادا" في 16 مناسبة، مقابل 15 لإنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي.
وفي إحصائية لموقع (BeSoccer) المتخصص، تجلّت هذه الهوية التنافسية التي يتحدث عنها جميع مَن ارتدى القميص الملكي، حيث إن 46.15% من مباريات الحقبة الثانية لأنشيلوتي مع الريال، التي بدأها الفريق متأخرًا في النتيجة، نجح بالنهاية في الخروج منها منتصرًا.
ومع إضافة الحقبة الأولى لصاحب الـ64 عامًا مع النادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أوروبا، مرّ الفريق بهذا الموقف في 68 مباراة، نجح في 28 منها في قلب النتيجة منتصرًا، مقابل 10 مباريات انتهت بالتعادل.
شارك:
أخبار ذات صلة
