الفوز على شاختار يحمل خبرًا سيّئًا لتشافي قبل الكلاسيكو!
حملت السعادة باقتراب برشلونة الإسباني من التأهل للدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في طياتها مستجدّات سيّئة للمدرب تشافي هرنانديز، قبل 3 أيام فقط من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام الغريم ريال مدريد.
المستجدّ السيّئ الذي نغّص على تشافي فرحة تحقيق الفوز الثالث تواليًا، في دور المجموعات على حساب الضيف شاختار دونتسك الأوكراني (2-1)، تمثَّل في إصابة مهاجمه البرتغالي المتألق جواو فيليكس، الذي أُجبر على مغادرة المواجهة قبل نهايتها متأثّرًا بأوجاعه.
واظطرّ تشافي إلى استبدال فيليكس مع مطلع الدقيقة (75)، وتعويضه بالشاب الواعد مارك غويو، في محاولة لتفادي أي مضاعفات تعقّد وضعية الإصابة أكثر فأكثر.
وبرغم غياب أي بيان أو تعليق رسمي من جانب النادي الكتالوني حول الموضوع، غير أنّ القراءة المبدئية لا تدلّ على وجود إصابة خطيرة للاعب، الذي شُوهد عقب نهاية مواجهة شاختار يمشي على قدميه بشكل طبيعي، ومن دون التأثر بأي أوجاع.
وبرغم تسرّب بعض التفاؤل بشأن طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، إلاّ أنّ مسألة تأكيد حضور فيليكس من عدمها في مواجهة ريال مدريد المقبلة، هذا السبت، لحساب المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، تبقى بين الشكّ واليقين، إلى حين صدور تقارير طبية من الـ"بلوغرانا" بخصوص حالة اللاعب، الذي من المنتظر أن يخضع غدًا للكشوفات.
وإذا ما تأكّد غياب فيليكس، فستكون حتمًا ضربة موجعة لمخططات المدرب تشافي، الذي يعاني أساسًا من "كابوس الإصابات"، الذي حرمه جهودَ ثلّة من أبرز نجومه وهم: روبرت ليفاندوفسكي، وفرينكي دي يونغ، ورافينيا، وبيدري، وجول كوندي، وسيرجي روبيرتو.
وبرغم تسونامي الإصابات المؤثرة، نجح برشلونة بفضل خليط من عناصر أكاديمية "لاماسيا" في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، منحته صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة في دوري الأبطال، برصيد 9 نقاط، علاوة على تأخّره بنقطة واحدة فقط عن متصدرَي الليغا، ريال مدريد وجيرونا.
شارك:
أخبار ذات صلة
