العراق يحدد موقفه بعد قرار الفيفا بنقل مبارياته خارج البصرة

أفادت مصادر خاصة الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، حدّدت خطواتها المقبلة، بعد تسلم الإشعار الرسمي من الفيفا، بعدم السماح لمنتخب العراق باللعب على أراضيه، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وقالت المصادر لموقع winwin إن الهيئة التطبيعية توصلت لقناعة مبدئية أنها لن توافق على قرار حرمان المنتخب الوطني، باللعب في مدينة البصرة، وذلك بعد زوال العائق الأمني السابق، والذي أجبر العراق على نقل مبارياته إلى العاصمة الأردنية عمّان، إثر الاحتجاجات الشعبية التي أجتاحت عموم البلد، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، مشيرةً إلى أن التطبيعية ستلجأ لمحكمة كاس، للطعن بالقرار كخيار أول.

محامٍ عربي ينصح تطبيعية العراق بخصوص اختيار أرض التصفيات

اقرأ المزيد

وأضافت المصادر ذاتها أن الخيار الثاني للهيئة التطبيعية، هو مخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي، بنقل مباراة إيران المقبلة، والمفترضة في أرض العراق، في تاريخ الـ2 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، إلى ستاد آزادي في طهران، وعلى أن تلعب مواجهة الإياب بين المنتخبين، في مدينة البصرة، وذلك بعد مجيء اللجنة المكلفة من الفيفا، لمراقبة الوضع الأمني، وتحديد الموقف الجديد بإعادة مباريات أسود الرافدين داخل أراضيه.

وأوضحت المصادر أن القرار الجديد بإعادة مباريات العراق إلى البصرة، في التصفيات المونديالية، يتطلب إرسال لجنة مختصة من الفيفا، تراقب الأوضاع الأمنية على أرض الواقع، ومن ثم بعدها توصي رسمياً، سواء بإعادة المباريات أو الإبقاء عليها خارج العراق، وهذا الأمر قد يستغرق أسابيع، وهو ما يعني أن لقاء إيران المقبل، سيلعب خارج العراق.